Advertisement

عربي-دولي

روسيا والصين أبلغتا مادورو بعدم رغبتهما في التصعيد مع واشنطن

Lebanon 24
02-12-2025 | 00:43
A-
A+
Doc-P-1449726-639002582589326861.webp
Doc-P-1449726-639002582589326861.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد أكثر من عقدين من الرهان على تحالفات مضادة لواشنطن، تجد فنزويلا نفسها اليوم أمام فراغ استراتيجي حاد، مع بقاء أبرز داعميها -روسيا والصين- على مسافة واضحة من الصدام بين كاراكاس وإدارة الرئيس دونالد ترامب.
Advertisement
وخلال السنوات الماضية، ضخّت موسكو وبكين مليارات الدولارات في الاقتصاد الفنزويلي عبر قروض واستثمارات مرتبطة بالنفط. لكن الانهيار الاقتصادي الحاد وتراجع إنتاج النفط إلى أدنى مستوى منذ عقود، جعلا فنزويلا تتحول من الشريك، الذي كان يُفترض أن يساهم في تشكيل "نظام عالمي بديل”، إلى عبء جيوسياسي واقتصادي على داعميها، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal الأميركية.
وبحسب مصادر دبلوماسية واستخباراتية غربية، فإن روسيا والصين أبلغتا حكومة نيكولاس مادورو سراً أنهما لا تعتزمان تقديم دعم عسكري أو مالي واسع إذا صعّدت إدارة ترامب إجراءاتها.

فروسيا التي تُبقي على بضع مئات من العسكريين والمتعاقدين في البلاد، قلّصت وجودها منذ 2022 لتركيز جهودها على حرب أوكرانيا، فيما تفضّل بكين تجنّب أي احتكاك مباشر مع واشنطن في نصف الكرة الغربي وسط استمرار التوترات التجارية والتكنولوجية وفقاً للتقرير.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك