أكد رئيس جهاز الاستخبارات
الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، اليوم الثلاثاء، أنّ
إسرائيل مطالَبة بضمان عدم إعادة تشغيل البرنامج
النووي الإيراني، بعد ستة أشهر على استهداف منشآت
طهران النووية خلال حرب استمرت 12 يومًا.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تكريم لعناصر من الموساد في
القدس، قال برنيع إنّ "السعي إلى تطوير قنبلة نووية لا يزال قائمًا"، مشددًا على أنّ "المسؤولية تقع على عاتقنا لمنع إعادة تفعيل المشروع النووي الذي تعرّض لأضرار جسيمة"، وذلك "بالتنسيق الوثيق مع
الولايات المتحدة".
وكانت إسرائيل قد نفّذت في حزيران الماضي سلسلة ضربات على مدى 12 يومًا، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية داخل
إيران، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وردّت إيران حينها بهجمات صاروخية واسعة تسببت بأضرار كبيرة في عدد من المدن
الإسرائيلية.
وبالتوازي مع العمليات الإسرائيلية، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية، فيما أعلن الرئيس الأميركي
دونالد ترامب آنذاك أنّ البرنامج النووي الإيراني جرى تدميره بالكامل، غير أنّ تقييمات استخبارية لاحقة في
واشنطن شككت في هذا التوصيف.