تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

شدّ شعر ولكمات داخل البرلمان المكسيكي تشعل جدلًا واسعًا (فيديو)

Lebanon 24
17-12-2025 | 05:42
A-
A+

Doc-P-1456438-639015724138631454.jpg
Doc-P-1456438-639015724138631454.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثار اندلاع اشتباك بالأيدي بين مجموعة من النائبات في كونغرس مدينة مكسيكو بُث مباشرة على الهواء، وظهرت خلاله المشاركات وهن يشددن شعر بعضهن ويتبادلن اللكمات داخل قاعة المجلس جدلا واسعا في وسائل الإعلام المكسيكية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

وبحسب وسائل إعلام مكسيكية، وقع الشجار عندما تقدمت مجموعة من النائبات المنتميات إلى حزب العمل الوطني اليميني "بي إيه إن" (PAN) نحو المنصة الرئيسية للمجلس، احتجاجا على ما اعتبرنه خرقا لإحدى القواعد من قبل حزب مورينا اليساري الذي يتمتع بالأغلبية داخل الهيئة التشريعية.

وجاء الخلاف في سياق نقاشات تتعلق بإصلاح وكالة الرقابة على الشفافية التابعة لحكومة مدينة مكسيكو.

وأظهر مقطع فيديو متداول للحادثة ما لا يقل عن 5 مشرعات من الحزبين وهن يدخلن في جدال حاد سرعان ما تطور إلى اشتباك بالأيدي تبادلن خلاله الدفع بالأيدي والصفع وشد الشعر، في وقت حاول فيه نواب حزب مورينا إخراج أعضاء حزب العمل الوطني بالقوة من على المنصة رغم إصرارهم على البقاء، مما أدى إلى تعطيل الجلسة على الهواء مباشرة.

وقد أثارت الواقعة موجة انتقادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر مغردون عن صدمتهم من المشاهد المتداولة، مشيرين إلى أن هذه الفوضى تضعف ثقة المواطنين في مؤسساتهم التشريعية، وتظهر الانقسامات الحادة بين الأحزاب على الملأ، مما يهدد العملية الديمقراطية في المدينة.

وكتب أحدهم "هذه الفوضى تُظهر ما يحدث عندما ينهار الحكم ويتحول إلى خلل وظيفي كامل".

وتساءل آخرون "كيف يمكن اعتبار هذا قيادة حقيقية؟! ولماذا يجبر شعب المكسيك على مشاهدة ممثليهم يتصرفون بهذه الطريقة بدلا من خدمتهم؟"، مؤكدين أن الفيديو يوثق جلسة رسمية في مكسيكو سيتي شهدت تدافعا بالأيدي على المنصة، في وقت كانت فيه المعارضة تعرقل عملية التصويت.

في المقابل، دعا نشطاء إلى محاسبة المسؤولين عن الاشتباك وفرض عقوبات انضباطية داخل البرلمان، معتبرين أن ما جرى يمس بهيبة المؤسسة التشريعية ويقوض ثقة المواطنين بالعملية الديمقراطية، خصوصا في ظل حساسية الملفات المطروحة للنقاش.

كما رأى آخرون أن الحادثة تعكس حالة الاستقطاب السياسي الحاد داخل كونغرس مدينة مكسيكو، في ظل صراع متصاعد بين الأغلبية والمعارضة، محذرين من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى شلل تشريعي ويزيد حدة الانقسام داخل المشهد السياسي المكسيكي. (الجزيرة)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك