جاء ذلك عقب تقارير تفيد بتسريع طهران لعملية إعادة بناء برنامج صواريخها الباليستية.
شككت الهيئة، نقلاً عن المصادر، في منح الرئيس الأميركي
دونالد ترامب الضوء الأخضر لهجوم على إيران، معتبرة أن قدرات طهران الصاروخية أقل مما ورد في بعض التقارير الأجنبية.
نقل تقرير لشبكة "إن بي سي" السبت عن مصادر قولها أن
إسرائيل تستعد لطرح ملف حساس على طاولة الرئيس
ترامب خلال لقائه المرتقب مع نتنياهو في فلوريدا نهاية ديسمبر. يعتزم رئيس الوزراء
الإسرائيلي إطلاع الرئيس الأميركي على تقديرات استخباراتية جديدة بشأن توسع إيران في إنتاج الصواريخ الباليستية، وإعادة بناء منشآت دمرتها
الغارات الأميركية والإسرائيلية خلال العام الجاري، بالإضافة إلى عرض خيارات لشن ضربات عسكرية جديدة.
يرى مصدر مطلع وأربعة مسؤولين أميركيين سابقين أن إسرائيل تعتقد أن طهران عادت لتشغيل خطوط إنتاج صاروخية وتعمل على ترميم دفاعاتها الجوية بعد الضربات التي استهدفت مواقعها في حزيران ونيسان 2024. دفع ذلك تل أبيب إلى اعتبار هذه الأنشطة "تهديداً فورياً" يتطلب رداً سريعاً.
سيقدم نتنياهو لترامب مجموعة من السيناريوهات، تتراوح بين تنفيذ إسرائيل العملية منفردة، أو بدعم أميركي محدود، أو عمليات مشتركة واسعة، وصولاً إلى خيار تتولى فيه الولايات المتحدة الضربة بشكل كامل. هذه هي ذات الخيارات التي طرحت على الرئيس الأميركي خلال العملية التي نفذتها
واشنطن ضد المنشآت النووية
الإيرانية في يونيو الماضي.
قال مصدر مطلع إن "إسرائيل تعتقد أن إيران قد تصل إلى إنتاج 3 آلاف صاروخ باليستي شهرياً إذا تركت دون ردع". وأضاف أن "إعادة بناء الدفاعات الجوية عبر منظومات بديلة للـS-300 قد تمنح طهران قدرة أكبر على حماية منشآتها النووية مستقبلاً".