تتزامن الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن للدفع نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، مع تصعيد عسكري متسارع ينفّذه الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وفي هذا السياق، تتوزّع الأنظار راهنًا بين اتجاهين: الأول نحو غزة، حيث تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية بلا توقف، والثاني نحو فلوريدا، التي يُنتظر أن تستضيف اجتماعًا مرتقبًا بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية العام الجاري.