تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

إقتصاد

الاقتصاد أولاً.. كيف أدارت الصين تصعيدها مع الولايات المتحدة في 2025؟

Lebanon 24
26-12-2025 | 16:00
A-
A+

Doc-P-1460356-639023875283758029.webp
Doc-P-1460356-639023875283758029.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت "آرم نيوز": عام 2025 تعاملت الصين مع علاقتها الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة باعتبارها قضية إستراتيجية محورية تتجاوز حدود الدبلوماسية التقليدية، لتصبح مسؤولية حاسمة على استقرار الاقتصاد العالمي ومستقبل النظام الدولي.


تعتبر بكين أن الحوار المستمر والضبط الإستراتيجي للخلافات مع واشنطن ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل ضرورة ملحة، خاصة في ظل التقلبات التي شهدها العام بين توترات محتملة وتصعيدات، وصولًا إلى حوار متكافئ قائم على التفاهم المتبادل.


وأشارت "غلوبال تايمز" إلى الدور المحوري للدبلوماسية على مستوى رؤساء الدول في توجيه العلاقات بين القوتين، حيث ساعدت الاتصالات المباشرة بين الزعيمين على تحقيق توافقات إستراتيجية أساسية توفر إطارًا لحل الخلافات ومواجهة التحديات، وتمنح الأسواق العالمية قدرًا من اليقين وسط التقلبات الاقتصادية.


وترى بكين أن التعاون الاقتصادي مع واشنطن له أثر مباشر على الإنتاج العالمي والأسواق المالية وسلاسل التوريد ومستوى معيشة الشعوب في مختلف القارات.
 

أي توترات تجارية بين القوتين قد تؤدي إلى صدمات متتالية وسريعة في الاقتصاد العالمي، ما يبرز حجم المسؤولية الملقاة على صناع القرار الصينيين والأميركيين على حدّ سواء.


وتؤكد الصين أن تبسيط العلاقات الثنائية على أنها مجرد "تنافس" أو "صراع" يعد قراءة مغلوطة قد تفاقم المشاكل الاقتصادية والسياسية، ليس بين الصين والولايات المتحدة فحسب، بل على صعيد الاقتصاد العالمي بأسره.

 
وفي هذا السياق، ترى بكين أن التركيز على المصالح المشتركة والمستقبل الطويل الأجل هو السبيل الأمثل لتجنب الانقسامات وفتح المجال لمبادرات تعاون اقتصادي واستثماري ثنائي مفيد للطرفين. ومن خلال الحوار العملي والتنسيق الإستراتيجي، تسعى الصين إلى تحويل إدارة الخلافات مع واشنطن إلى نموذج مسؤول يعزز الاستقرار العالمي ويطمئن الأسواق والمجتمع الدولي.


ويعتقد المراقبون أن بكين رأت في عام 2025 أن إدارة العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة بحكمة ومسؤولية ليست رفاهية سياسية، بل حجر الزاوية لاستقرار النظام المالي والاقتصادي العالمي.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك