روت مسؤولة بارزة في
الأمم المتحدة اليوم الاثنين، كواليس زيارة موظفي الإغاثة الدوليين، إلى مدينة
الفاشر غرب
السودان الذين دخلوها لأول مرة منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها، مشيرة إلى أنهم وجدوا المدينة مهجورة إلى حد كبير، ووصفتها بأنها "مسرح جريمة".
وقالت دينيس
براون، منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان في مقابلة مع "
رويترز"، إن الفاشر تحولت إلى "مسرح جريمة".
كما قالت براون فيما يتعلق بالزيارة التي قام بها موظفو الأمم المتحدة إلى الفاشر يوم الجمعة واستمرت عدة ساعات "لم تكن المدينة تعج بالناس. كان هناك عدد قليل جدا ممن تمكنوا من رؤيتهم".
وأوضحت أنه من غير الممكن تحديد العدد الدقيق لمن تبقى في الفاشر، وأن الأشخاص الذين رآهم موظفو الأمم المتحدة يعيشون داخل مبان مهجورة أو في مخيمات بدائية من أغطية بلاستيكية بسيطة.
وقالت براون "لدينا صور لأشخاص يمكن للمرء أن يرى بوضوح آثار التعب والإجهاد والقلق والفقد على وجوههم".
كما ذكرت أن القرى المحيطة بالمدينة مقفرة على ما يبدو.
وقالت براون إن زيارة يوم الجمعة كانت تهدف إلى تقييم ما إذا كان من الممكن الوصول إلى الفاشر بأمان بينما تبحث الأمم المتحدة إدخال الإمدادات الأساسية التي بوسعها إدخالها. وأضافت "لكن بصراحة، ما زلنا نشعر بقلق بالغ بشأن المصابين، والذين لم نتمكن من رؤيتهم، والذين ربما يكونون رهن الاحتجاز".
وأوضحت أن الزيارات اللاحقة ستركز على جانبي المياه والصرف الصحي. (الحدث)