تصل نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان إلى بوابة البيت الأبيض، في الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت واشنطن، ومن هناك يصطحبها الأمن الخاص، ومعها محاميها شاون هوللي، إلى داخل مقر الرئاسة الأميركية المسمى الجناح الغربي، حيث تلتقي مع غاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره الأول.
وبحسب مجلة فانيتي فير" الأميركية، بعد حديث سيدور عن مشروع إصلاح السجون، تتخلله وجبة صغيرة، سينتقل ثلاثتهم عند الرئيس ترامب، وأغلب الظن في المكتب البيضاوي.
وذكّرت المجلة كيف أن كيم كاردشيان أمضت عدة شهور في محادثات عبر طرف ثالث من أجل أن يُسهّل لها لقاء الرئيس ترامب، وأشارت المجلة الى أن "كارداشيان تريد أن تطلب من الرئيس ترامب أن يصدر حكمًا بالعفو عن امرأة تمضي حكمًا بالسجن المؤبد بسبب جريمة مخدرات، هي أليس ماري جونسون (62 عاما) ومعروفة بلقب "الجدة العظيمة".
ماذا سترتدي كيم؟
المهمة إنسانية، كما وصفتها "فانيتي فير"، لكن ذلك لم يقلل من قدرة بعض موظفي البيت الأبيض على الهزل وهم يتساءلون عمن سيرافق كاردشيان في طريقها عند ترامب، وماذا سترتدي.
وكان ترامب التقى كاردشيان العام 2010 وقيل يومها إنه لم يستظرفها.
(إرم)