أثارت تغريدة الأميركي اللبناني الأصل وليد فارس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، حول قلق واشنطن من الإقالات الأخيرة لشخصيات أمنية بتونس غضبا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى حسابه على "تويتر"، قال فارس: "المراقبون في واشنطن يتابعون إقالة المسؤولين في الأمن القومي التونسي لمعرفة إذا كان الأمر تحت ضغط "النهضة" أم مجرد إصلاح إداري"، متسائلا: "هل الإقالات حملة لصالح الإسلاميين ضد العلمانيين أم مواجهة للفساد؟".
واعتبر العديد من النشطاء التونسيين التغريدة محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد بغرض تخريب البناء الديمقراطي، وفق قولهم.
يُشار إلى أنّ رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، قد أقال في السادس من حزيران الجاري، وزير الداخلية لطفي براهم، وذلك بعد ثلاثة أيام من حادثة غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل التونسية، بحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة.
وفي محاولة منه لاحتواء تداعيات الكارثة، أقال وزير الداخلية فجر نفس اليوم، 10 مسؤولين أمنيين من مناصبهم على خلفية غرق مركب المهاجرين غير الشرعيين.
(عربي 21)