نشرت قناة "الجزيرة" على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيديو لمحاكمة امرأة سورية لاجئة على خلفية تجاوزها السرعة المسموح بها في منطقة مدرسية.
وفي الفيديو يستدعي القاضي المرأة وابنتها (ماسة) التي لعبت دور المترجمة، باعتبار أنّ والدتها لا تتقن اللغة الإنكليزية على الرغم من أنّ 3 سنوات مضت على لجوئها إلى الولايات المتحدة.
ويسأل القاضي المرأة عن سبب سرعتها الزائدة، موضحاً لها أنّ المنطقة التي كانت تقود فيها منطقة مدرسية.
من جهتها، بررت الأم مخالفتها بالقول إنّ ابنتها (ماسة) كانت مريضة، ما دفع القاضي إلى استدعاء الابنة وسؤالها عما إذا كانت جواب والدتها مقنعاً.
ووضع القاضي ماسة أمام 3 خيارات: تغريم الأم 50 دولاراً أو 25 دولاراً أو التغاضي عن تغريمها. ولما اعتبرت ماسة جواب والدتها غير مقنع، قررت تغريمها 50 دولاراً.
وبعدها سأل القاضي ماسة عن مدرستها وعن طموحها، واقترح عليها إعادة النظر بحكمها، نظراً إلى ظروف الوالدة.
بدوره، حضر والد ماسة إلى الجلسة. وعندما سأله القاضي عما إذا يفضل العيش في الولايات المتحدة على العيش في سوريا، أكّد الوالد أنّه يحب العيش في الولايات المتحدة.
وهكذا، ختم القاضي الجلسة بالامتناع عن تغريم الأم، متوجهاً إلى العائلة بالقول: "أهلا بكم في الولايات المتحدة".