أنقرة وواشنطن تؤكدان: اتفاق المنطقة الآمنة يوفر بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين

أجرى المتحدث باسم الرئاسية التركية، ابراهيم قالن، أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، لبحث قضية المنطقة الآمنة شمال سوريا.

وأكد الطرفان في مكالمتهما الهاتفية على ضرورة تنفيذ الاتفاق التركي الأميركي حول المنطقة الآمنة.

وأفادت وكالة "الأناضول" بأن الطرفين تحدثا حول إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا ستسهم في تحويل "الممر الإرهابي" إلى "ممر سلام"، وتضمن الوسط المناسب لعودة السوريين المهجرين بشكل آمن.

لاتفاق الأميركي-التركي

وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاتفاق بين أنقرة وواشنطن بالتقدم الهام.

وقال بومبيو، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم السبت: "يسرني أن المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا أحرزت تقدما مهما تجاه إقامة آلية أمن مستدامة للتعامل مع الهواجس الأمنية المشتركة شمال شرق سوريا".

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت عن توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة لإقامة المنطقة الآمنة شرقي الفرات شمالي سوريا، بما يضمن معالجة المخاوف الأمنية التركية.

وبعد انتهاء المفاوضات بين المسؤولين الأتراك والأميركيين في أنقرة، أكدت وزارة الدفاع في بيان التوصل لإقامة غرفة عمليات مشتركة في أقرب وقت، من أجل إدارة المنطقة الآمنة المزمع تنفيذها شرقي الفرات.

يذكر أن الطرفين اتفقا على إجراءات مشتركة في شمال شرق سوريا، وعلى إنشاء مركز تنسيق في أقرب وقت ممكن، كما جاء في بيان مشترك لوزارة الدفاع التركية والسفارة الأميركية في تركيا.

وكانت فكرة المنطقة الآمنة قد طرحت لأول مرة من قبل تركيا خلال الزيارة التي قام بها أردوغان إلى واشنطن في أيار2013.