Advertisement

عربي-دولي

سحابة نار تغّير المشهد الإقليمي!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
26-08-2019 | 05:49
A-
A+
Doc-P-620087-637024206574590142.jpg
Doc-P-620087-637024206574590142.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في الوقت الذي كانت فيه القوات السورية تتقدم في إتجاه خان شيخون لبدء الحصار الفعلي والجدي لمحافظة إدلب، كانت أنقرة، الراعي الأول لمسلحي إدلب، تصل إلى إتفاق مع واشنطن حول المنطقة الآمنة على حساب الأكراد.
Advertisement

إندفعت موسكو لتدعيم الهجوم السوري من خلال عشرات الغارات التي شنتها على آخر محافظات الشمال مطوقة نقاط مراقبة تركية باتت بحكم الساقطة عسكرياً، فإذا بأردوغان يطلب موعدا على عجل  للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو قبل اسبوعين من الموعد المقرر لمؤتمر استانا.

يحط وزير خارجية أنقرة جاووش أوغلو في بيروت لشرح حق بلاده النفطي في قبرص التركية، وليطلب من لبنان عدم الإنخراط في المحور المقابل.

يزور جواد ظريف فرنسا لمناقشة الإتفاق النووي. تنعقد قمة مجموعة السبعة فيدعا ظريف مرة ثانية خلال أسبوع للتباحث حول نفس الملف هذه المرة بعدم ممانعة أميركية واضحة.

ترافق الحراك الديبلوماسي الآنف الذكر مع تصعيد حوثي غير مسبوق وصدور بيان مشترك سعودي – إماراتي يؤكد على وحدة الرؤية بين البلدين في ما يختص بالموضوع اليمني وسواه.

في هذا الخضم إنطلقت عمليات عسكرية إسرائيلية في كل إتجاه، في العراق لإضعاف الحشد الشعبي والضغط عليه، كذلك قامت تل أبيب بنقلة نوعية لعملياتها في سوريا عبر الإستهداف العلني لعناصر "حزب الله" لينتقل الأمر إلى لبنان عبر عملية عسكرية داخل بيروت وضاحيتها للمرة الأولى منذ العام 2006، إستتبعها عملية في البقاع إستهدفت الجبهة الشعبية - القيادة العامة، هي حرب الحضور والنفوذ بين القوى الإقليمية الأساسية في المنطقة، إيران، تركيا، السعودية، وإسرائيل.

خطان متوازيان يسيران سوية، تصعيد الحروب الذكية، وتفاوض حول كل الملفات بما فيها ترسيم الحدود مع لبنان، فهل يتم الإتفاق دون اندلاع حرائق كبيرة، أو أن المنطقة تسير نحو المواجهة الشاملة؟
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك