ومنذ عام 2019، نشرت المكسيك آلافا من رجال الحرس الوطني على حدودها لاحتواء موجة المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة، وهو إجراء انتقدته منظمات حماية حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق عرض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجمعة أن يقدم 4 آلاف وظيفة في جنوب المكسيك لأولئك المهاجرين.
وتشكلت قوافل عدة في هندوراس خلال العام ونصف العام الماضيين، الأولى انطلقت في 14 أكتوبر 2018 وضمت أكثر من ألفي شخص اتجهوا شمالا على أمل الدخول إلى الولايات المتحدة، وقد تبعتها على الأقل ثلاث قوافل أخرى أصغر حجما خلال الربع الأول من عام 2019، ومن ثم توقفت هذه الظاهرة بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر جنود على الحدود.