أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إسماعيلي، صدور حكم بالإعدام، بحق 3 ممّن وصفهم بـ"قادة أعمال الشغب" التي شهدتها إيران في تشرين الثاني الماضي، على خلفية زيادة أسعار الوقود.
وقال إسماعيلي، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي، إنّه تم تأييد حكم الإعدام في المحكمة العليا، مشيراً إلى أنّ تطبيقه ينبغي أن يأخذ مساره القانوني.
ووصف إسماعيلي الأشخاص الذين صدر حكم الإعدام بحقهم بأنّهم "قادة أعمال الشغب" مشيراً إلى أنّهم "لم يُعتقلوا خلال الاحتجاجات، إنّما اعتُقلوا أثناء عملية سطو مسلح استهدفت سيدة"، وقال إنّ السلطات عثرت في هواتفهم على مقاطع فيديو لإضرام النيران في مصارف وحافلات وأماكن عامة وأرسلوها إلى وسائل إعلام أجنبية، مضيفاً أنّهم "اعترفوا بجرائمهم".
وشهدت إيران في تشرين الثاني الماضي، احتجاجات عارمة وصفت بالأكثر دموية، ضد ارتفاع أسعار البنزين وتردي الأوضاع الاقتصادية، وتحولت الاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوع، بشكل سريع إلى أعمال عنف وشغب وتخريب للمتلكات العامة، وفيما أعلنت السلطات عن مقتل 230 في الاحتجاجات، ذكرت تقارير غربية أن عدد القتلى تجاوز الـ1000 قتيل.