Advertisement

عربي-دولي

تسريح العشرات من "الجيش الخاص" لبوتين بسبب أوكرانيا

Lebanon 24
27-05-2022 | 16:30
A-
A+
Doc-P-956628-637892765075156115.jpg
Doc-P-956628-637892765075156115.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سرحت روسيا 115 ضابطا في صفوف الحرس الوطني بعد أن رفضوا الخدمة العسكرية في أوكرانيا، وفقا لما نقلته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن وثائق قضائية، الخميس، في دلالة على ارتفاع في التنديد بين بعض أفراد القوات العسكرية الروسية بالحرب التي تشنها بلادهم على أوكرانيا منذ فبراير الماضي. 
Advertisement
ويعرف الحرس الوطني الروسي باسم "روسكفارديا"، وظهرت قضيتهم إلى العلن، الأربعاء، بعد أن رفضت محكمة روسية النظر في طلب للطعن في قرار تسريحهم قدمه الضباط السابقون. 
ووفقا لقرار المحكمة الذي نشر عبر موقعها، رُفض النظر في قضية الضباط السابقين بحجة تسريحهم بشكل قانوني لأنهم "رفضوا أداء مهمة رسمية" تمثلت بالقتال في أوكرانيا وعادوا إلى مواقع عملهم الأصلية. 
واتخذ القرار في في مدينة نالتشيك، عاصمة جمهورية قبردينو- بلقاريا الواقعة في منطقة القوقاز، حيث تتمركز الوحدة العسكرية.
وذكرت "ذا غارديان" أنه منذ بداية الحرب ابتلي الجنود الروس بمعنويات ضعيفة، كما ذكرت تقارير حول جنود لم يدركوا أنهم بصدد خوض حرب حتى قطعوا الحدود الروسية إلى أوكرانيا. 
وأكد البنتاغون، الشهر الماضي، وجود بعض التقارير حول رفض "جنود بمراتب وسطى في كل القطاعات العسكرية، وحتى في المستوى الحربي"، "تنفيذ الأوامر .. أو نفذوها على مضض". 
وقال المحامي المسؤول عن الـ 115 جنديا، أنرديه سابينين، إن قرار المحكمة كان "سريعا بشكل غير مسبوق" نظرا إلي التعقيد الذي يشوب القضية، وأضاف "لدي شكوك حول عدالة الإجراءات برمتها لأن وكلائي منعوا من الاتصال بشهود معيّنين كما أن المحكمة رفضت عدة وثائق".  
ونقلت "ذا غارديان" عن سابينين قوله إن القادة في وحدة الحرس الوطني خيّروهم فيما لو كانوا يودون القتال، وأن تسريحهم غير قانوني. 
وأسست روسيا فرع "روسكفارديا" المنفصل عن الجيش في عام 2016، لمحاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن العام، ومنذ ذلك الحين، قام أفراد الحرس الوطني، المعروف باسم "الجيش الخاص" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بقمع المظاهرات السلمية المعارضة للحكومة.
وربط محللون عسكريون اعتماد روسيا الكبير على قوات "روسكفارديا" في أوكرانيا مع أهداف موسكو الاستراتيجية في السيطرة على المدن الأوكرانية، من ضمنها خاركيف والعاصمة، كييف، لكن فشل تلك الخطط تسبّب بخسارات كبيرة في صفوف وحداته العسكرية التي أصبحت في مواجهة مباشرة مع القوات الأوكرانية. 
ونشرت "ذا غارديان" وثائق قضائية منفصلة، الجمعة، تعلقت بمحاكمة رئيس تحرير صحيفة "نوفي فوكوس"، ميخائيل أفاناسيف، الذي كان قد نشر تقريرا حول رفض أفراد آخرين من قوات "روسكفارديا" المشاركة في القتال بأوكرانيا. 
وأكدت شهادات من أفراد وحدة "روسكفارديا" المذكورة في تقرير أفاناسيف تقارير سابقة أشارت إلى أن 11 ضابطا من الوحدة في جمهورية خاكاسيا الروسية رفضوا القتال في أوكرانيا. 
وذكرت "ذا غارديان" أن الشهادات أعطت مصداقية للتقارير حول نوايا الكرملين في السيطرة على كييف خلال الفترة الأولى من الاجتياح، وفي إحدى الشهادات قال جندي في "روسكفارديا" إن قائده العسكرية أخبره قبل ثلاثة أيام من الغزو الروسي أنه سيرسله وزملاءه إلى أوكرانيا كي "يجوبوا شوارع وتقاطعات كييف". 
وأكد الضابط في الشهادة التي اطلعت عليها "ذا غارديان" أن القائد شرح أن كافة الموظفين في الحرس الوطني وفي القوات المسلحة الروسية تم توكيلهم بمهام محددة في العملية الخاصة بأوكرانيا. مهمة وجدتنا العسكرية وكافة الوحدات التي تمركزت معنا هو أن نحرس شوارع وتقاطعات كييف". 
 
(الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك