Advertisement

خاص

توقعات ب"هزيمة روسية مدمرة"في حرب أوكرانيا

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
28-05-2022 | 03:30
A-
A+
Doc-P-956775-637893265610739334.jpg
Doc-P-956775-637893265610739334.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger


من المرجح أن تتجه الحرب في أوكرانيا إلى "هزيمة روسية مدمرة"، وفقًا لخبير في السياسة الاقتصادية في منطقة أوروبا الشرقية.
وبحسب موقع "نيوزويك" الأميركي، "توقع الاقتصادي السويدي أندرس أسلوند، الذي عمل مستشاراً اقتصادياً لكل من حكومتي روسيا وأوكرانيا في الماضي، في مقال نشر في مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، أنه من المرجح أن يشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "واحدة من أكثر الاخفاقات إثارة في التاريخ المعاصر" حيث تواصل قواته الكفاح لتحقيق عسكري لروسيا بعد مرور ثلاثة أشهر على اندلاع المعركة. وقال أسلوند إن القوات الروسية فشلت في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف وها هي "تكافح لتحقيق أي تقدم في شرق أوكرانيا". وتابع قائلاً: "في المقابل، تجاوز الجيش الأوكراني كل التوقعات". وجهت مقاومة الشعب الأوكراني ضربة غير متوقعة لبوتين، مما أدى إلى إطالة أمد الحرب إلى ما هو أبعد مما كان الكرملين مستعداً لمواجهته عندما أمر بعملية الغزو في 24 شباط".
Advertisement
وتابع الموقع، "مع دخول الحرب شهرها الرابع، يشير تصميم الشعب الأوكراني، جنباً إلى جنب مع المساعدة العسكرية من حلفاء أوكرانيا الغربيين، إلى نهاية غير مواتية لبوتين، هو الذي بدأت قواته في البحث عن طرق لمواجهة خيارات زعيمهم ومغادرة أوكرانيا. ويوم الخميس، حذر أسلوند من أن إنهاء الحرب لن يمثل فقط فشلاً عسكرياً لبوتين وإنما هزيمة إقتصادية أيضاً، لا تشبه أي شيء شهدته البلاد وسيتردد صداها في كل أنحاء العالم. وكتب أسلوند: "اليوم، لا تواجه روسيا هزيمة مذلة فحسب، بل تواجه أيضاً انهياراً اقتصادياً مروعاً، يتحمل بوتين المسؤولية الكاملة عنه". مستشهداً بالعقوبات الغربية الشديدة التي فُرضت بسرعة على روسيا رداُ على الحرب، قال أسلوند إنه "في يوم واحد، قضى بوتين على معظم المكاسب الاقتصادية التي حققتها روسيا منذ عام 1991". وحذر الخبير الاقتصادي من أن قساوة الاقتصاد الروسي دفعت النخبة في البلاد إلى حافة الهاوية، وأشار إلى أنه يمكن الإطاحة ببوتين من قبل أولئك الذين كانوا ذات مرة في الدائرة المقربة من الرئيس، إذا لم يطيح الغضب الشعبي بحكومته أولاً. وكتب أسلوند: "في آب 1998، بعد ستة أيام من أزمة مالية أقل حدة بكثير، أعفى الرئيس الروسي آنذاك بوريس يلستين حكومته من مهامها. على النقيض من ذلك، لم يسمح بوتين لأي شخص في حكومته بالاستقالة، مما أجبر الجميع على البقاء في مناصبهم حتى النهاية المريرة". وأضاف: "وغني عن القول، يبدو أن الخوف يسود بين النخبة الحكومية الروسية"."
وبحسب الموقع، "وأضاف أسلوند أن "الاضطرابات الاجتماعية لم تنتشر على نطاق واسع في السنوات الأخيرة، لكنها تحدث، ولم يتم تسجيل مستوى التراجع المتوقع في الإنتاج ومستويات المعيشة منذ أوائل التسعينيات". وتابع قائلاً: "رد الفعل الشعبي الطبيعي سيكون اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق، مما سيؤدي إلى تفاقم التوترات بين الأجهزة الأمنية". واختتم أسلوند قائلاً: "مهما كانت النتيجة، يجب على الغرب أن يبدأ في التخطيط لانهيار وتعزيز نظام بوتين"، مشيراً إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها موسكو مغامرة عسكرية طموحة بحثا عن أراض إضافية، فقط لتجد نفسها مهانة"."
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك