هل يقدّم الأوروبيون تسهيلات للحرس الثوري الإيراني؟

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن مسودة الاقتراح الأوروبي النهائي الذي تم تقديمه لإيران للعودة إلى الاتفاق النووي يتضمن تخفيف الضغط على الحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أن الكيانات الأوروبية - وليس الأميركيين - قادرين على التعامل مع الإيرانيين نظراً للعلاقات التجارية مع الحرس الثوري الإيراني دون خوف من التعرض للعقوبات.

من جانبه، نفى روب مالي المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، أن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم تغيير قواعدها فيما يتعلق بتنفيذ عقوباتها، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الاتحاد الأوروبي أدرج في الوثيقة النهائية للاتفاقية النووية التزاماً من جانب القوى الدولية بالضغط من أجل استكمال التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المواقع الإيرانية غير المعلنة التي أجريت فيها أنشطة نووية محظورة إذا تعاونت إيران مع الوكالة.

في غضون ذلك، ذكرت الصحيفة أن الموقع الإيراني "نور نيوز " المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي، سعى إلى تكذيب شائعات بشأن "اتفاق وشيك"، وكتب أن المقترحات التي اقترحها منسق المحادثات النووية نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، ما زالوا قيد الفحص من قبل الخبراء، ولم يتم تلقي أي إجابة سلبية أو إيجابية بشأنهم حتى الآن.

وأفادت "يسرائيل هيوم" في تقرير تحت عنوان "عرض الأوروبيين لإيران.. العودة للاتفاق مقابل تسهيلات للحرس الثوري"، أن دبلوماسي إيراني رفيع المستوى قال إنه "لا يمكن المطالبة بالاتفاق على النص بأكمله، ولا يزال لديهم خلافات حول بعض البنود، خصوصاً حول الضمانات التي تطلبها طهران من الولايات المتحدة، والتي تشمل بشكل أساسي التسهيلات بشأن تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية والضمانات المالية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نشر خطة من قبل عميل للحرس الثوري الإيراني لاغتيال مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية السابق في إدارة دونالد ترامب جون بولتون ومايك بومبيو، قال وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر أيضاً إنه يحظى بحماية على مدار الساعة بسبب التهديدات الإيرانية.

 

ولفتت الصحيفة إلى إعلان وزارة الخارجية الأميركية أن خبراء روس رسميين أجروا تدريبات في إيران، الأسابيع الأخيرة، استعداداً لتسليم الطائرات بدون طيار الإيرانية إلى روسيا.