Advertisement

عربي-دولي

ثروة الملكة... ما مصير ممتلكات إليزابيث الثانية بعد رحيلها؟

Lebanon 24
10-09-2022 | 06:30
A-
A+
Doc-P-989186-637984077572198685.png
Doc-P-989186-637984077572198685.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رحلت الملكة إليزابيث الثانية بعد عمر ناهز الـ96 عاما، تاركة وراءها ثروة كبيرة، قُدرت بـ370 مليون جنيه إسترليني، لكنها لم تكن كافية لتضعها على قائمة الأكثر ثراء في المملكة المتحدة هذا العام.

وحصلت الملكة الراحلة على قدر هائل من الثروة الشخصية، التي ورثتها عن والدها الملك جورج السادس، لتكون بمثابة مصدرها المستقل بعيدا عن أموال دافعي الضرائب البريطانيين.
 
ووفق تقارير أجنبية، تضم حافظة الملكة من الأصول ممتلكات، تشمل قلعة بالمورال المحاطة بالمناظر الريفية، والتي كانت من أحب الأماكن إليها وأقامت داخلها العديد من الحفلات الملكية، وتقدر قيمتها بـ100 مليون جنيه إسترليني، إضافة لعقار ساندرينجهام البالغ قيمته نحو 50 مليون جنيه إسترليني، ومزارع الفاكهة والأراضي البحرية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ومجموعة مجوهراتها الشخصية.
Advertisement

كما ورثت إليزابيث الثانية بعض الأصول من ممتلكات والدتها "الملكة الأم" إليزابيث باوز ليون، البالغة 94 مليون دولار، عندما توفيت عام 2002، والتي تضمنت أعمالاً فنية لا تقدر بثمن ومجوهرات وخيول، كما ورثت الكثير من ممتلكات زوجها الراحل الأمير فيليب، والتي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار.

ولدى الملكة مجموعة الطوابع التي تخص جدها الملك جورج الخامس والبالغ قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني، وكذلك جواهر التاج مرتفعة القيمة، وبيانو من الذهب الخالص.
 
كما وتمنح الحكومة البريطانية بدلًا سنوياً يسمى "المنحة السيادية" يغطي النفقات الرسمية للملكة ومصروفات أفراد العائلة المالكة، وبلغ في آخر تقدير 86 مليون جنيه إسترليني.

وتقدم هذه الأموال من الحكومة إلى الملكة بناءً على أرباح شركة "كروان" العقارية، وهي مجموعة ضخمة من الأراضي والممتلكات والأصول في المملكة المتحدة التي تعود ملكيتها إلى الملك البريطاني، وبلغ صافي أرباحها عام 2020 نحو 475 مليون دولار.
 
وكان للملكة مصدر آخر للثروة الشخصية وهو "المحفظة الملكية"، والتي تنتقل من ملك إلى آخر منذ العصور الوسطى، ويأتي تمويلها من دوقية لانكستر، وهي مجموعة ضخمة من الأراضي بما في ذلك 45700 فدان من الأراضي الزراعية في شمال إنجلترا والأرض التي يقع عليها فندق سافوي في لندن.

وتضم أملاك تلك المحفظة 315 عقارا سكنيا إضافة إلى عدد من الممتلكات التجارية في العاصمة لندن.
 
وبحسب القوانين الملكية البريطانية، فمن المقرر أن تنتقل معظم الأصول الشخصية للملكة الراحلة إلى الملك الجديد تشارلز.

وهناك بند قانوني خاص معمول به كان يعفي الملكة من دفع ضريبة الميراث على التركة التي تركتها والدتها، وسيتم تطبيق هذا الإعفاء على الملك تشارلز أيضًا، ويهدف في الأساس إلى منع تآكل ثروة العائلة المالكة.
 
(سكاي نيوز عربية) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك