من المُحتمل أنكم سمعتم مُسبقاً عن أمور معيّنة تعزّز حدوث الصداع النصفي (Migraine)، كالتوتر والأضواء الساطعة والنبيذ، لكن هناك عوامل عدة أخرى يجب أيضاً عدم تجاهلها إطلاقاً. فما هي؟
بغضّ النظر عن سبب الصداع النصفي، لا مفرّ من الألم الشديد الذي يسبّبه، والذي قد يدوم من بضع ساعات إلى أيام. ولسوء الحظّ، فإنه يكون عادةً مُصاحباً بالغثيان، والتقيؤ، والحساسية تجاه الضوء والصوت. ناهيك عن أنّ بعض الأشخاص قد يواجهون بقعاً عمياء، أو تنميلاً في جانب واحد من الوجه أو الذراع أو الساق. لذلك من الضروري البحث عن السبب الفعليّ وراء تعرّضكم لهذه المشكلة المُزعجة وتفاديه مستقبلاً.
في ما يلي مجموعة محفّزات غير متوقّعة للصداع النصفي كشفها أخيراً الأطباء:
حبوب منع الحمل الهورمونية
تميل النساء إلى التعرّض للصداع النصفي عندما يبدأ الطمث، أمّا اللواتي يشكين من الصداع النصفي المُزمن فيمِلن إلى الإصابة بذلك مباشرةً قبل بدء الدورة الشهرية. ويبدو أنّ التغيّرات في الإستروجين تحديداً مسؤولة عن تحفيز الصداع النصفي لدى النساء. إنّ انخفاض مستويات هذا الهورمون قبل موعد الطمث قد يكون آليّة لتحفيز العملية لدى البعض. كذلك فإنّ حبوب منع الحمل الهورمونية قد تجعل الأمر أسوأ في عدد من الحالات.
الأطعمة المالحة
يمكن لهذا النوع من المأكولات أن يؤثر في معدل ضغط الدم. على وجه التحديد، إنها ترفع كمية الصوديوم في مجرى الدم وتعبث في قدرة الكِليتين على التخلّص من المياه. الجسم يستجيب لارتفاع ضغط الدم، وهذا الأمر قد يخلق بيئة مؤاتية للصداع النصفي لدى الأشخاص المستعدّين له.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.