انتهز الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين زيارة الامير البريطاني ويليام للتذكير بمساهمة بريطانيا في وعد بلفور، وبعث بما سماها "رسالة سلام" الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ودعا ريفلين الأمير إلى أن يقول لعباس حين يلتقيه أن "الوقت قد حان لبناء الثقة كخطوة أولى للتفاهم من أجل إنهاء المأساة المستمرة بيننا".
الامير ويليام حاول التعريج بعيدا عن التصريحات السياسية، واكتفى في كلماته المقتضبة بأن تركيزه هو الاطلاع على الثقافة الإسرائيلية، معربا كذلك عن أمله في أن يعم السلام.
وقال: "أود أن أتعرف أكثر على المنطقة وآمل أن يتم التوصل إلى السلام، كما أتطلع إلى استيعاب وفهم القضايا والثقافات والديانات المختلفة".