تتعرض بعض المركبات العسكرية لأعطال متفاوتة أثناء مشاركتها في عمليات عسكرية بمناطق نائية، وهو ما يجعل وجود مركبات متنقلة لإصلاحها أمراً مهماً لاستمرارها في القتال أو إخلائها من ساحة المعركة.
وفي هذا الصدد، أشار موقع "ميليتري توداي" الأميركي، إن "الجيش الروسي يستخدم مركبات "ريم كي إس" لدعم القوات المحاربة"، لافتاً إلى أنها "مركبة ضخمة تقدم الدعم الفني وأعمال الصيانة للمركبات الحربية خلال المعارك".
وهي مركبة ثقيلة وزنها 28.7 طن، وطولها 10.74 متراً، وعرضها 2.75 متراً، وارتفاعها 3.95 متراً، ويمكنها جر حمولة يصل وزنها إلى 38 طن.
والمركبة مسلحة بمدفع رشاش عيار 7.62 مم، وسرعتها 80 كم، ويصل مداها إلى 1000 كم. وتم تصميم المركبة عام 2008، وكان أول ظهور لها عام 2010، وهي مجهزة برافعة قوة، ويمكنها جر مركبتين بحمولة قصوى تصل إلى 38 طن، إضافة إلى ورشة محمولة تضم أنواع مختلفة من العدد الخاصة بالصيانة، وقطع الغيار والإطارات لاستبدال الأجزاء التالفة من العديد من المركبات ومنها شاحانات كاماز.
ويمكن للرافعة المثبة على المركبة أن ترفع حمولة وزنها 8.4 طن بالقرب منها، كما يمكنها رفع حمولة 2.2 طن، على مسافة 6.4 متر، إلى ارتفاع يصل إلى 10.9 متراً.
(سبوتنيك)