انطلق مهرجان "إهدنيات" الدولي مليئاً بالفرح والحب والحياة، في ليلة إهدنية على مسرحٍ في قلب الطبيعة، جمعت مختلف أنواع الموسيقى من شعبية، فلكلورية، جاز وغيرها، وأغانٍ باللغات العربية، اللاتينية، والانكليزية.
البداية، كانت مع الأغاني اللاتينية مع إيلين وجورج لويس؛ ثم رحلة إلى المغرب العربي مع الشاب ماجد، الذي غنّى عايشة، ديدي، عبد القادر، يا رايح وغيرها.
أمّا الفنان طوني حنا، فحلّق مبدعاً في سماء إهدن، حيثُ غنّى من الأرض وللأرض، واستعاد أروع أغانيه الفولكلورية في ظل تفاعل وتواصل مع الجمهور، الذي توجه إليه طوني حنا بالقول: "أنا أعرف أين أنا ومن ينتظرني". أبدع طوني حنا حين غنّى الموال، موقظاً الحنين إلى الزمن الجميل وإلى بيروت سيدة الشرائع.
مع صابرين كانت محطة جنون موسيقي على المسرح، الذي احتشد فيه الآلاف إلى بلال، الذي غنى أجمل الأغاني العربية وختمها ب "يا سيفاً"، أغنية جعلت كل الجمهور يرقص بفرح وغبطة.
الختام مع الأخوين شحادة، اللذين استهلا وصلتهما الموسيقية بتحية إلى الجيش اللبناني، قبيل عيده في الأول من آب. غنّى الأخوان شحادة "بيي راح" و"تسلم يا عسكر لبنان" فيما راية الجيش تتوسط الأشجار الشامخة في الخلفيات كالتضحيات السامية للجيش اللبناني.
في الليلة الأولى من "إهدنيات"، تمسك بأطراف العالم عبر كل نوتة موسيقية، هو الموعد من فصول "إهدن قصة حب" لهذا العام.