تحت عنوان " "الحقّ على الحريري"؟" اعتبر شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" ان رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري يتعرّض لحملة سياسية ظالمة تحت عنوان تأخير التأليف، وتحميله مسؤولية هذا التأخير، فيما هو يقوم بدوره على الوجه المطلوب منه، مشيراً الى أنه وعلى الرغم من أن تكليف الحكومة منوط دستورياً برئيس الحكومة المكلّف، ولكن هذا لا يعفي إطلاقاً القوى السياسية من مسؤولياتها في هذا الإطار أيضاً، فالرئيس المكلف لا يؤلف حكومة لتيار "المستقبل"، إنّما يؤلفها لكلّ البلد، وبالتالي كلّ فريق معنيّ من جهته بملاقاة الحريري في منتصف الطريق.
وتابع: "ما يَجدر قوله إنّ العقَد الموجودة ليست تفصيلية وحلّها لا يكون بسِحر ساحر، ولا يجب الافتراض أصلاً أنّ العقَد التي من طبيعة وطنية وحدَها التي تُعرقل التأليف، لأنّ هذه النظرة لا تقيم أيَّ اعتبار للعقَد الداخلية المتمثّلة برؤية كلّ فريق لوزنِه ومطالبه وكيفية التوفيق بينها".
واعتبر جبور أن الكلام عن عقَدٍ خارجية فهو كلام للكلام ويَدخل في سياق الضغط المقصود ولكن المضِر والمسيء، وحسناً فعلت بعض الأوساط الرسمية في 8 آذار بالتأكيد أكثر من مرّة أن لا عقدةَ خارجية من أجلِ قطعِ الطريق على بعض المواقف أو التحليلات التي تضع التأخيرَ في السياق الخارجي، لأنّ القاصي يَعلم كما الداني أن لا عقدة خارجية وأنّ كلّ الدول العربية والغربية من الرياض إلى واشنطن وما بينهما تضع نصب أعينِها تأليف الحكومة العتيدة بغية أن يحافظ لبنان على استقراره السياسي والاقتصادي والأمني."
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.