Advertisement

لبنان

حل أزمة النازحين "السحري" بيد زعيميْن عالمييْن.. وهذا ما ينتظر اللبنانيين!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
11-07-2018 | 06:56
A-
A+
Doc-P-492309-6367056695531661585b45df3cd176e.jpeg
Doc-P-492309-6367056695531661585b45df3cd176e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

حذّر رئيس "مجموعة الدعم الأميركية لأجل لبنان" إدوارد غابريال من أنّ لبنان يقف عند مفترق طرق، "هذه المرة أكثر من أي وقت مضى"، في أعقاب عقد مجموعة من الأميركيين المتحدرين، البارزين في مجالات إدارة الأعمال والمالية وصناعة السياسات، عشرات الاجتماعات في لبنان، بما فيها محادثات موسعة مع الحكومة ورجال الأعمال والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة، وخلاصتهم إلى أنّ لبنان يمر بوضع حرج.

وأكّد غابريال أنّ الرد التقليدي القائل بأنّ اللبنانيين يتمتعون بقدرة تحمّل كبيرة وسيتجاوزون الأزمة لم يعد واقعياً، في ظل معاناتهم أزمة اقتصادية خطيرة وازياد الأمور سوءاً جرّاء استضافتهم أكثر من مليون نازح سوري.

وشرح غابريال أنّ معالجة الأزمة الاقتصادية ممكنة إذا ما نفّذت الحكومة اللبنانية الإصلاحات اللازمة، مؤكداً أنّ اللبنانيين عاجزون عن حل أزمة النازحين بمفردهم، ومبيّناً أنّه يمكن للقمة المرتقبة بين الرئيسيْن الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين أن توفّر إطار عمل لحلها.

وعلى الرغم من انخفاض معدّل النمو في لبنان واعتماده على الودائع والتحويلات والوضع الأمني الذي يؤثر في السوق العقاري والقطاع السياحي، وغيرها من العوامل، تحدّث غابريل عن "علامات" توحي بأنّ الأمل موجود، إذ بيّن أنّ المصرف المركزي يعمل مع الحكومة الأميركية لمنع تدفق أموال "الإرهابيين" عبر النظام المصرفي، وتطرّق إلى تقديم مجتمع الدول المانحة في باريس 11 مليار دولار للبنان في نيسان الفائت، وإلى "الفرصة" المتمثلة بإمكانية خصخصة الهيئات الحكومية، مثل قطاعات الطاقة والكهرباء والمياه التي يمكن أن تدر ما بين 1.5 مليار وملياري دولار للخزينة. وفي ما يتعلّق بأزمة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، تبيّن لغابريال أنّ هذا الوضع اللبنانيين يختبر صبر اللبنانيين واستعدادهم للتعامل مع المجتمع الدولي.

وبناء عليه، رأى غابريال أنّ قيادة روسيا والولايات المتحدة وتوافقهما سيكونان لازمين على المدى القريب، مشدداً على ضرورة مشاركتها إلى جانب الحكومة السورية والأمم المتحدة لضمان عودة النازحين إلى ديارهم، وذلك في ظل اقتصار عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على الجانب التقني وتردد الحكومة السورية في التعاون وانقسام المسؤولين اللبنانيين حول ما إذا ينبغي التفاوض مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد أو لا.

ختاماً، سلّط غابريال الضوء على ضرورة اقتناص الولايات المتحدة الفرصة للانضمام إلى روسيا وتشكيل مجموعة تعاون مشترك تضم جيران سوريا (لبنان وتركيا والعراق والأردن) لتعجيل عودة النازحين الآمنة في أقرب وقت ممكن.

(ترجمة "لبنان 24" - The Hill

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك