استقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، حيث تشاورا في التطورات الداخلية والوضع الحكومي المتعثر حاليا.
بعد اللقاء أدلى الخازن بتصريح قال فيه: "تشرفت بلقاء المطران بولس مطر، حيث تداولنا في التطورات الداخلية والوضع الحكومي المتعثر حاليّاً، ومدى القلق الذي يحدثه على سمعة لبنان الدولية وعلى المواطنين الواجمين نتيجة تأثير ذلك على أوضاعهم الإقتصادية والمعيشية. فأعرب سيادته عن إستغرابه من هذا التأخير الذي أعقب إيجابيات خارجية وداخلية نتيجة عقد مؤتمر سيدر والوعود المالية بمساعدة لبنان وفق شروط قيام حكومة جديدة فاعلة تلتزم بإصلاحات أساسية لمكافحة الفساد والهدر، وبعد نجاح الدولة في إجراء إنتخابات نيابية بعد تسع سنوات من الإنقطاع والتمديد. فما عدا ممّا بدا حتى تتحول نتائج الإنتخابات إلى غنائم وتقاسم حصص عوض حقوق متوازنة قام عليها لبنان منذ إستقلاله".
وأضاف الخازن: "كان الرأي متفقاً على ضرورة التعاطي مع التأليف الحكومي بروح بعيدة عن الأنانيات الشخصية والفئوية لأنّ لبنان في أوضاع مزرية على كل أكثر من صعيد. وإذا ما إستمرت هذه المراوحة القاتلة في التأليف فإن البلاد مقبلة على زلزال يصدع الكيان برمته، وهو ما حذر منه غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي".