Advertisement

لبنان

الحملة من أجل التواصل مع النظام السوري تصاعدت في الأشهر الماضية

Lebanon 24
31-07-2018 | 17:39
A-
A+
Doc-P-498497-6367056742893521875b60da9766773.jpeg
Doc-P-498497-6367056742893521875b60da9766773.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

التغريدة التي أطلقها رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري عبر حسابه على "توتير" أمس أصابت أهدافاً عدة بسهامها بالإضافة إلى طابعها التهكّمي الذي يوحي بأن بعض السياسيين يسابقون النازحين، كما أنها وسيلة للتأكيد أنه لن يقبل التطبيع وأنه غير وارد، رداً على الضغط الإعلامي عليه كي يقبل هذا التوجه.

فالقوى الحليفة للنظام السوري أو الصديقة له تقوم منذ مدة بحملة سياسية من أجل تطبيع العلاقة معه، بحجّة ضرورة التواصل معه من أجل إعادة النازحين، في وقت كان الحريري منذ أكثر من عام يعتبر أن التواصل مع نظام بشار الأسد موضوع خلافي بين الفرقاء اللبنانيين، ويذكر دائماً أن الاتفاق عند حصول التسوية على رئاسة العماد عون، ثم عند التوافق على سياسة النأي بالنفس عن الأزمات العربية يفترض ترك هذا الأمر جانباً، خصوصاً أن فريق رئيس الحكومة وفرقاء آخرين يتضامنون مع حقوق الشعب السوري ومنهم "الحزب التقدمي الاشتراكي" وحزب "القوات اللبنانية" وأحزاب أخرى.

وذكرت أوساط مطلعة على موقف الحريري أنه "كان أول من طرح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضرورة السعي لإعادة النازحين، أكثر من مرة باعتبار أن لموسكو اليد الطولى في سوريا. وكان يدعو إلى الاكتفاء بالتنسيق الأمني الذي يقوم به المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في شأن عودة النازحين.

وقال مصدر سياسي لـ "الحياة" إن الحملة من أجل التواصل مع النظام السوري في الأشهر الماضية تصاعدت من جانب "التيار الوطني الحر" ورئيس الجمهورية ميشال عون، و"حزب الله" وحركة "أمل" وأحزاب قوى 8 آذار، فيما يواصل وزراء من "التيار" و "الحزب" القيام بزيارات إلى العاصمة السورية بعيداً من الأضواء، إلى أن زارها علناً وزير الصناعة حسين الحاج حسن الذي يمثل "حزب الله"، للمشاركة في معرض دمشق الدولي، فيما يتهيأ وزير الزراعة غازي زعيتر لزيارة مماثلة.

(الحياة)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك