Advertisement

لبنان

حكاية" ابريق الزيت الكهربائي" تتوالى فصولا

Lebanon 24
10-10-2021 | 22:20
A-
A+
Doc-P-873579-637695266692015622.jpg
Doc-P-873579-637695266692015622.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لبنان الغارق في العتمة الشاملة منذ أسبوع ما زال عاجزاً عن إيجاد حل مستدام لأزمة الكهرباء وسط مخاوف من أن يستمر النزف من الاحتياط الإلزامي لصالح كهرباء لبنان من دون أية نتيجة، وبالتالي الاستمرار في الأزمة.
Advertisement
وكتبت" النهار": لم تكن "السكتة الكهربائية" الأخيرة التي قطعت "شبكة كهرباء الدولة" عن كل لبنان الأولى، ولن تكون الأخيرة حتما، ليس لان فتح اعتماد المئة مليون دولار في مصرف لبنان لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان تأخر الى يوم الجمعة الماضي كما اوحت المؤسسة فقط، بل لان التخبط و"التخبيص" في الإدارة المربكة لملف الكارثة الكهربائية لا يزالان يهيمنان على قطاع أودت مديونيته الخيالية بلبنان كله الى الانهيار العميم. ولئن كان اللبنانيون يأملون ويلحون في رؤية مسلك حكومي مختلف عما كان قبل تشكيل الحكومة، فان خيبتهم في الأيام الأخيرة ربما تجاوزت الخيبات السابقة لانهم عاينوا أنماطاً مستعادة في تقاذف كرة المسؤوليات عن التعتيم الشامل فضلا عن ان وزير الطاقة والمياه، وبخفة لامتناهية، لم يتوان عن تقليل أهمية وخطورة هذا التطور بقوله عبر احدى ابرز المحطات التلفزيونية الأميركية "سي ان ان"، التي جذبها مع الإعلام العالمي تكراراً غرق لبنان في العتمة، ان الوضع الحالي ليس أسوأ مما كان عليه قبل توقف معملي دير عمار والزهراني.

وكتبت" الاخبار": تتحدّث مصادر وزارة الطاقة عن علاجات ممكنة لاستعادة تغذية الساعات الـ4 يومياً خلال وقت قصير. لكنها تعود لتؤكد أن هذا علاج مؤقّت ولا يسمح بالبناء عليه. كما توضح أن التعجيل بتوفير تمويل طويل الأمد من خلال مؤسسات دولية، والشروع الفعلي في برنامج نقل الكهرباء والغاز من مصر والأردن وسوريا سيجعلان من الممكن الحصول على ساعات أكثر من التغذية وبصورة مستدامة، إلى حين توصّل مجلس الوزراء إلى علاج جذري ولو بعد حين، لتوفير القدرة على إنتاج الطاقة من خلال معامل جديدة وتمويل حاجاته، سواء كانت من الفيول أو الغاز. واللافت أن المسؤولين في الحكومة، يتجنّبون أيّ وعود كالتي كانت تُطلق سابقاً حول فكرة الـ 24 على 24، وجلّ ما يأملونه هو ثلث هذه الكمية من الوقت خلال العمر القصير جداً لهذه الحكومة.

وكتبت" الانباء الالكترونية": سألت مصادر سياسية مواكبة عن الأسباب التي تمنع الحكومة من الاستفادة من مبلغ المليار و139 مليون دولار لتطوير معامل الكهرباء دير عمار والزهراني، مضيفة "ألا يعتبر ذلك جزءا من الاصلاحات التي وعدت الحكومة بتنفيذها؟".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك