Advertisement

إقتصاد

حشرة تقضي على الصنوبر في بكاسين: وزارة الزراعة نائمة

Lebanon 24
19-11-2016 | 01:24
A-
A+
Doc-P-231792-6367054549320004221280x960.jpg
Doc-P-231792-6367054549320004221280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عائلات وصناعات وزراعات إيطالية عديدة وصلت إلى لبنان في القرن السابع عشر مع عودة الأمير فخر الدين من منفاه في توسكانا. بذرة الصنوبر، التي تُميز منطقة جزين، هي من جملة ما وفد إلى لبنان من إيطاليا في تلك الحقبة. زُرعت في الأرض ونمت حتى صار حرج الصنوبر في بلدة بكاسين الجزينية حرج الصنوبر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. مساحات شاسعة من "الأخضر"، لا تمل العينان من التمعن بها. إلا أنّه خلف هذه المناظر الجميلة واقع بشع يُخيم على المزارعين وأصحاب الأراضي الزراعية، الذين يعانون منذ ثلاث سنوات من حشرات تقضي على مواسم الصنوبر. هذه الأزمة لا شيء يُبشر بانتهائها قريباً. على العكس من ذلك، بذور الأشجار تُنبئهم بأنّ السنوات المقبلة لن تكون أقلّ إجحافاً بحقهم. هي أزمة تشمل كلّ أحراج الصنوبر في لبنان، وبكاسين نموذجاً لها كونها تحوي المساحات الأوسع. يركن ميلاد مطر سيارته جنب الطريق الترابي الذي تحيط به الأشجار. هو ورفيقه المزارع يوسف الحلو يترجلان منها، ليُقدما شرحاً ميدانياً عن أكواز الصنوبر. "اطلعي قدامك"، يشير يوسف بإصبعه إلى إحدى الشجرات قائلاً: "كل الصنوبر هيك". الـ"هيك" تعني أنه يُفترض أن تكون الشجرة غنية بأكواز الصنوبر، "بتلاقي عليها حبة وبتكون صغيرة". من الطبيعي أن تجد أكوازاً من الصنوبر متفاوتة الأحجام، فالشجرة تحمل بواكير ثلاثة مواسم. قد "نجد أكوازاً من السنة الماضية". لم يتم قطفها، بل "تركوهم على إمّن لأنن مش محرزين". بدأت القصة من ثلاث سنوات. "ذهب لبنان الأبيض"، كما يُطلق على الصنوبر، أصيب بأزمات عدّة فلم يعد يحمل الثمر، ما انعكس سلباً على البلدات التي تقع الأحراج في نطاقها وعلى الأهالي الذين يعتاشون من هذه الزراعة. من المفترض أن يكون موسم القطاف قد بدأ، "ولكن لم يبدأ أحد بعد بفك الأكواز لأن العدد الأكبر منها فارغ"، كما يُخبر يوسف. ويضيف أنّ ما يحصل مع بعض فروع أشجار الصنوبر هو إصابتها بحشرتين. الأولى "تأكل الطربون (الرأس)، وحشرة ثانية تأكل الثمر". ميلاد يُعقب أنّ "الكوز الصغير المصاب يُصبح يابساً، وإن كان كبيراً يفرغ من الثمار". هذه الحادثة حصلت "منذ قرابة الـ20 سنة"، على ذُمّة مختار بكاسين طوني نمور. ولكن ما يحصل مؤخراً أنّ "الخيار (الثمار الصغيرة) لا ينمو وهو يابس. أما نسبة الأكواز الفارغة فمرتفعة والحبوب مضروبة". هذا الأمر يدفع من يريد شراء الثمار إلى وضعها في الماء قبل أن يتم العملية، فيتمكن بذلك من فرز الفارغ من الصنوبر الجيد. يهم المختار التأكيد أنّ هذه الحشرة، التي تموت في البرد والثلج، "لا علاقة لها بدودة الصندل التي تضرب الصنوبر البري". لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (ليا قزي - الأخبار)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك