تلعب الهرمونات دوراً جوهرياً في حياة المرأة، بدءًا من تنظيم
الدورة الشهرية والخصوبة، مروراً بتأثيرها على المزاج والنوم والوزن. ومع تقدم العمر وزيادة الضغوط اليومية، يصبح التوازن الهرموني أكثر عرضة للاختلال، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية متكررة. لكن خبراء الصحة يؤكدون أن التغذية المتوازنة قد تكون المفتاح الأول لدعم هذا التوازن الطبيعي.
بحسب تقارير صحية متخصصة نُشرت في مواقع مثل WebMD وMedical News Today، فإن عناصر غذائية محددة لها تأثير مباشر على عمل الغدد وإنتاج الهرمونات الأنثوية بشكل آمن وطبيعي.
أبرز الأغذية الداعمة للتوازن الهرموني:
الدهون الصحية مثل
أوميغا 3 تدعم إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون.
البروتينات تقوّي الغدة النخامية، المسؤولة عن تنسيق إفرازات الغدد الأخرى.
الخضروات
الصليبية (كالقرنبيط والبروكلي) تساعد الكبد في التخلص من الإستروجين الزائد.
بذور الكتان تنظم الإستروجين وتدعم المبايض.
الأفوكادو والأسماك الدهنية (كالسلمون) تساهم في تقليل التوتر والالتهاب.
الكركم والحبوب الكاملة تحسّن وظائف الكبد وتوازن مستويات الأنسولين.
خطة يومية نموذجية:
تشمل وجبات تعتمد على البروتينات النظيفة، الدهون الصحية، والخضار الغنية بالألياف، مع تجنب السكريات والكربوهيدرات المكرّرة. كما يُنصح بشرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء، والحد من الكافيين بعد الظهر.
أطعمة يُفضل تجنبها:
المعجنات والكربوهيدرات البسيطة
الزيوت المهدرجة
اللحوم المصنعة
الكافيين الزائد
مكملات مفيدة:
يشير الخبراء إلى أن بعض المكملات مثل أوميغا 3، المغنيسيوم، وفيتامين D3 قد تساعد في استقرار الهرمونات، بشرط استشارة الطبيب. (فوشيا)