Advertisement

صحة

دراسة جديدة عن الإصابة بالخرف.. ماذا كشفت؟

Lebanon 24
14-06-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1375796-638855431374565876.jpg
Doc-P-1375796-638855431374565876.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أظهرت أبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج في أواخر العمر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

ووجدت دراسة جديدة أن من يعانون من اضطرابات المزاج بعد الـ 40 لديهم كميات أكبر من بروتينات بيتا أميلويد وتاو في أدمغتهم، مقارنةً بمن لا يعانون من اضطرابات الصحة العقلية في أواخر العمر.
Advertisement
وترتبط هذه البروتينات بمرض الخرف والزهايمر، ووفق "مديكال نيوز توداي"، أجريت الدراسة في مستشفى المعاهد الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الكم باليابان، بمشاركة 99 مصاباً باضطرابات الدماغ والنخاع الشوكي المزمن فوق سن الأربعين، و47 مشاركاً كمجموعة ضابطة صحية مطابقة لأعمارهم.
 
وخضع المشاركون لفحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) باستخدام متتبعين مختلفين للكشف عن وجود بيتا أميلويد وتاو في الدماغ. 
إضافة إلى ذلك، حلل العلماء عينات من أنسجة المخ من 208 حالات تشريح جثث لأمراض عصبية تنكسية مختلفة.
النتائج
 
ووجد الباحثون أن حوالي 50% من المشاركين المصابين باضطرابات التصلب اللويحي المزمن لديهم تراكم بروتين تاو، وأن 29% لديهم رواسب أميلويد، مقابل 15% و2% على التوالي في المجموعة الضابطة.


ويشير هذا إلى أن اضطرابات المزاج قد تظهر قبل سنوات عديدة - أكثر من 7 سنوات في المتوسط - من ظهور الأعراض النمطية للخرف.
وبعبارة أخرى، قد تكون الأعراض النفسية مثل: الاكتئاب، أو الهوس أول المؤشرات السريرية لعملية تنكس عصبي مستمرة، تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية. (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك