Advertisement

صحة

لهذا السبب يمرض المدخّنون أكثر من غيرهم!

Lebanon 24
15-09-2018 | 02:30
A-
A+
Doc-P-510794-636725940329939884.jpg
Doc-P-510794-636725940329939884.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أظهرت الدراسات في السنوات الأخيرة أنّ التعرّض لفيروس نزلات البرد لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض، إلا أنّه وحتّى الآن، لم يتمكّن الباحثون من معرفة الأسباب التي تجعل بعض الناس يمرضون دوناً عن غيرهم.
Advertisement
وكشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة "Yale" الأميركية عن وجود ثغرة، وهي مشكلة خاصة بالمدخنين، ولكنّها تؤثّر على كلّ شخص يتعرّض للسّموم الموجودة في الهواء. وفي حين أنّ الأنف قادر على محاربة المواد الكيميائية السامّة (مثل الدخان) وعدوى الفيروسات، فإنّه يكافح للقيام بالأمرين في الوقت نفسه.
وتكشف هذه النتيجة عن توازن دقيق بين مختلف جوانب آليات الدفاع في الجسم، وكيف يتفاقم هذا الأمر بسبب السموم في المنتجات والبيئة.
وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة، إلين فوكسمان: "نتعرض لفيروسات تسبب الأمراض أكثر بكثير مما نمرض في الواقع. وفي كثير من الأحيان، يتلقى الناس فيروسات في الممرات الأنفية ولكنّهم لا يمرضون. ماذا لو تمكنا من معرفة كيفية حدوث ذلك بشكل مكرّر؟".
وللإجابة على هذا السؤال، قامت فوكسمان وفريقها بتحليل خلايا الرئة والأنف في المختبر، وعرضوها لفيروس من شأنه أن يثير ردّة فعل.

وأوضحت فوكسمان قائلة: "لقد درسنا خط الدفاع الأول ضد العدوى الفيروسية، وهو ما يكشف الفرق بين قتل الفيروس بدون الإصابة بالمرض، أو ارتفاع احتمال المرض". ودافعت الخلايا عن نفسها ضد الفيروس كما ينبغي.
ولكن فريق البحث لاحظ لأول مرّة أنّه من أجل التصدي للفيروس، فإنّ الخلايا لم تنتج أيّ استجابة مضادة للفيروسات فحسب، بل أنتجت أيضاً "استجابة مؤكسدة"، وهي دفاع الجسم ضد مواد مثل التبغ وحبوب اللقاح.
ووجد الباحثون أن هذه الردود لم تنجح في التنسيق التام في ما بينها. وبمجرد بدء استجابة الإجهاد التأكسدي، تمّ إيقاف الاستجابة المضادة للفيروسات. ثم عرضوا الخلايا لدخان السجائر، وبعد ذلك لفيروس rhinovirus في تتابع سريع، ونجحت النظرية الحقيقية.
وتعتبر خلايا الأنف، أول ميناء استدعاء للفيروسات، الأفضل في محاربة الفيروسات أكثر من الدخان. ولكن التجارب التي أجراها فريق البحث أظهرت أنّ هذا ليس هو الحال بعد التعرّض للدخان. وبعد الدفاع عن نفسها ضدّ الدخان، تكافح الخلايا الأنفية لمحاربة الفيروس بشكل قوي كالمعتاد، ما يمنح الفيروس فرصة النمو.
وتقول فوكسمان إنّ النتائج هي نقطة مثيرة نحو اكتشاف سبب إصابة البعض بالمرض دون غيرهم.

ومن الواضح أنك إذا كنت مدخناً تتطلّع لتقليل خطر الإصابة بالبرد، فإنّ السجائر هي أول ما يجب عليك التخلي عنه.
 
المصدر: روسيا اليوم - ديلي ميل
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك