بسبب مقال كتبته قالت فيه إنّ النائبين
وضاح الصادق ومارك ضو أصبحا "أداة بيد
جبران باسيل"، حصل سجال على "
تويتر" بين مراسلة قناة "الجديد" رواند بو
درغام مع النائب "التغييري"
مارك ضو، حيث قال الأخير لدرغام:
"لا أدري من تلاعب بك لتكتبي هكذا تخريفات
والحد الأدنى من المهنية كان يتطلب إن تتصلي لتتأكدي من المعلومة
مؤسف ان تصبحي أداة طيعة لمهاجمة نواب التغيير والتشهير الشخصي ونشر اضاليل".
فردّت رواند على النائب ضو وقالت:
"اذا انتم تلاعبتم بمبادىء
الثورة وشعاراتها لا يعني ان احد يستطيع التلاعب بغيركم.. والمؤسف أكثر انك اتصلت بي ولم تنتظر اعادة الاتصال بك.. أما الأداة فهي انتم وفق تعبير
جبران. اذا انت نائب يعني ملزم باحترام الناس.. خسارة،
مش قادر على من اصبح متحكم باللعبة وبلشت تزت حقدك عليي".
فعاد ضو وكتب عبر حسابه على "تويتر":
"ممتاز اعترفتي بما كتبتيه إنك لم تتصلي لتتأكدي من معلومة. بل أنا من اتصل.
الصحافي الحقيقي يتصل ويتأكد ولا يسمح لنفسه نشر معلومات ترمى له. إلا إذا كان مطلوب منه التنفيذ فقط".
لتعود درغام وتُجيب: "هلأ ما بقى تلتهي وخليك عم تنفذ تعليمات جبران بلا معارك دونكيشوتية عتويتر.. سعادتك يا صاحب المبادىء السياسية الثابتة".
أمّا النائب
وضاح الصادق، فعلّق على ما كتبته درغام، وقال عبر حسابه على "تويتر":
"المؤسف أن الكلام صادر عن إعلامية أحترمها وأقدّرها وما زلت.
منذ فترة اتُّهمت بعلاقة مع أنطون الصحناوي وأنا لا أعرف الرجل ولم التقه أو أتواصل معه مرة في حياتي.
واليوم أقول لك، لا يوجد سلام
بيني و بين
الوزير باسيل فكيف الحال بالتواصل اليومي الذي تشيرين إليه؟
أعلن دائمًا عمّا أقوم به وهذا عرّضني للانتقاد مرات عديدة. لن أغير قناعاتي. تمنّيت لو استوضحتيني".