مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
غادر الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان على نية العودة اليه في ايلول المقبل للجلوس مع الكتل والافرقاء على طاولة الحوار الجدية للبحث في الملف الرئاسي والغوص في تفاصيله اكثر من اسماء المرشحين ومواصفاتهم وبرامجهم وخططهم الاقتصادية الانقاذية وسط قبول داخلي وخارجي للحوار وتاكيد عليه لحل ازمة الشغور في سدة الرئاسة الاولى.
وبالانتظار لبنان على موعد مع استحقاقات مهمة ابرزها الشغور في منصب حاكمية البنك المركزي وما ستؤول اليه الامور لناحية تسيير المرفق العام والحفاظ على المالية العامة في الدولة علما بأن النائب الأول للحاكم وسيم منصوري سيعقد مؤتمرا صحفيا قبل ظهر الأثنين المقبل.
وبالحديث عن انتظام المالية العامة فقد اعلنت وزارة المال أنها حولت الى مصرف لبنان رواتب العسكريين والموظفين كافة وكذلك معاشات المتقاعدين ليصار الى تحويلها الى المصارف الخاصة حيث يتسلمها المعنيون ابتداء من صباح يوم الاثنين نهاية الشهر الحالي.
داخليا استعدادات لإحياء العاشر من محرم الحرام بمجالس ومسيرات دعت اليها حركة امل في مختلف المناطق اللبنانية.
ومن مجلس بعلبك المركزي اكد نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة ان الحركة تتعرض للتشويش والتضليل والتشكيك لانها ثابتة على مواقفها الوطنية والعربية ولن تتغير وهي ورئيسها تدعو الى التلاقي والحوار من دون شروط مسبقة.
فلسطسنيا ادى الاف المصلين الصلاة فجرا في المسجد الاقصى المبارك وسط دعوات مقدسية للنفير العام واعلان الغضب لمنع المستوطنين من مواصلة اقتحاماتهم للمسجد الشريف اما في الميدان الفلسطيني اقتحامات لقوات الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية وبيت لحم ورام الله وعمليات المقاومة مستمرة لمواجهة الاحتلال.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة غدا لا يعلو صوت الا صوت الحسين ( ع ) فلبنان والعالم الاسلامي على موعد مع احياء العاشر من المحرم وما تحمله هذه المناسبة من دروس وعبر تبدأ بالتضحية ونصرة المظلومين وإحقاق الحق ولا تنتهي بالشهادة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
مبدئيا، قضي الامر. فيوم الاثنين المقبل سيكون اليوم الاخير لرياض سلامة في مصرف لبنان بعد ثلاثين عاما من توليه الادارة المالية للبنان. ومبدئيا ايضا, فان نواب الحاكم الاربعة لن يستقيلوا .
فالاتصالات والاجتماعات والمباحثات اثمرت على ما يبدو، وادت الى تراجع نواب الحاكم عن قرارهم بعد تلقيهم ضمانات وتطمينات، إن من رئيس مجلس النواب نبيه بري، او من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي .
لذلك دعا نائب الحاكم الاول وسيم منصوري الى مؤتمر صحافي يعقده قبل ظهر الاثنين المقبل، لتحديد موقفه ورفاقه من مسألة خلافة سلامة.
والارجح ان منصوري سيعلن قبوله تحمل المسؤولية وفق معايير يضعها امام الرأي العام . لكن اللافت في السياق الموقف الذي عبر عنه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، اذ رفض تولي نائب الحاكم الشيعي المسؤولية، لأن الاخرين سيحملون الشيعة المسؤولية في استمرار الانهيار.
لكن كثيرين يعتبرون ان ما كتب قد كتب، وان موقف الخطيب هو لرفع المسؤولية مستقبلا عن الطائفة الشيعية، في حال فشل منصوري في مهمته.
سياسيا،انها مرحلة انتظار موقف قوى المعارضة من طرح جان ايف لودريان. فالموقف المذكور سيحدد الاتجاه الرئاسي في ايلول، وما اذا كان الشهر الاخير من اشهر الصيف سيشكل بداية الفرج ام لا.
في الانتظار، الحوار الجاري بين حزب الله والتيار الوطني الحر يتواصل ويتعمق ، وهو ما اشار اليه النائب اسعد ضرغام الذي قال إن التيار دخل مرحلة مهمة جدا في الحوار مع حزب الله.
لكن بمعزل عن مجريات الحوار، فان الورقة التي قدمها النائب جبران باسيل الى حزب الله للبحث فيها، والتي تكشف ال MTV تفاصيلها تطرح سؤالين جوهريين. فباسيل يطالب فيها باقرار اللامركزية الادارية والمالية، والقانون الخاص للصندوق الائتماني، وتعزيز برامج الشفافية في التفتيش المركزي والقضاء ومصرف لبنان، اضافة الى تشكيل الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء.
فهل اضحى الحزب عند باسيل هو الدولة وهو صاحب القرار الاوحد في الجمهورية حتى يطلب منه هذه الامور؟ والأهم: طالما ان باسيل يؤمن بهذه المبادىء فلم لم يسع خلال العهد القوي الى محاولة ترجمتها على الارض، وهل يحق له ان يطلب من العهد الاتي غير المعروف سيده ، ما لم يتحقق في عهد مؤسس التيار؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
من كربلاء وعاشورائها تمشي جموع الموالين الى بقية الله – حفيد رسول الله – المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف .. يحملون حزنه على جده الحسين عليه السلام ، ويعاهدونه بالاقتصاص من كل ظالم ومتسلط في هذه الايام ..
ومن المعاني التي رسختها الثورة الحسينية هتافات مؤمنة بالسيرة والقضية، أن هيهات منا الذلة، بدات اليوم من افغانستان وباكستان واليمن وتركيا وايران والعديد من دول العالم، على ان تلتحق بهم جموع العراقيين والسوريين واللبنانيين وكل المؤمنين على وجه البسيطة.. اما منبر الامام الحسين عليه السلام في لبنان فعلى موعد مع حفيده الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، حيث سيكون الموقف والبيان في ختام مسيرة التلبية والاحزان غدا في الضاحية الجنوبية لبيروت.. فيما منبر اليمن الابي حمل رسالة من السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الى القدس وفلسطين واهلها الصامدين، بأن زمن انتصار دمهم وسيفهم على المحتل بات قريبا..
في الزمن اللبناني الصعب، ساعات ضبابية تلف مصرف لبنان وترخي بثقلها على المشهد العام . ومع اقرار الجميع بانتهاء عهد رياض سلامة فان الاحاديث عن خلافته تتعدد منابرها، ومع ضيق الخيارات فان العين على ما سيدلي به نائب الحاكم الاول وسيم منصوري خلال مؤتمره الصحافي غير المسبوق الذي دعا اليه صباح الاثنين..
في السباق الرئاسي تطلع لبناني الى محطة ايلول ، التي اودعها جان ايف لودريان الافرقاء اللبنانيين، كمنطلق لمحادثات بسقف زمني محدد تناقش ملف الرئاسة وما يدور في فلكها. وفيما يدور الكثيرون حول انفسهم، يراهنون على الوقت وما سيحمله لهم، حمل حزب الله والتيار الوطني الحر الحوار خيارا، ومشيا في مباحثات ثنائية اوضح معالمها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
وقت مستقطع اضافي حصل عليه الفرنسيون
ووقت ضائع اضافي سيتحمله اللبنانيون من عمر أزمتهم الحادة.
حدد لودريان ايلول موعدا لعودته، وبدأت الاطراف اللبنانية بتحديد مواقفها من الطروحات الفرنسية غير الحاسمة، مع موافقة مبدئية للمشاركة في مشاورات ايلول. فهل يكون طرف ايلول برئيس للجمهورية مبلولا؟
وهل تزال الحواجز التي تعيق وصول موكب الرئيس المنتخب الى القصر الجمهوري منذ تسعة اشهر ؟ ام ان الشغور الرئاسي مرشح لاتمام عامه الأول، وربما دخول عام ثان؟ في ظل عامل اضافي تمثل بموقف رئيس التيار الوطني الحر الذي ربط اي تنازل رئاسي للتيار لصالح الدولة والجمهورية بقانونين مدعوفين سلفا حول اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني.
قد تحمل الاسابيع الفاصلة عن عودة لودريان بعض الاجوبة.
لكن الايام القليلة المقبلة ستحمل اجوبة حاسمة عن مصير حاكمية مصرف لبنان.
فالأكيد ان صفحة رياض سلامة طويت بقوة تدقيق جنائي يبقى كابوسه قبل نشره، وبقوة ملاحقات قضائية في اوروبا كما في لبنان، وبحكم مذكرتي توقيف دوليتين وتحقيقات لا تزال مستمرة.
لم يخرج رياض سلامة بإرادته من المركزي محافظا على بعض من ماء الوجه، بل أخرج بعد ان أحرج شعبا بكامله، وإن كان خطره على العملة الوطنية وحقوق الناس مرشحا للاستمرار الى ما بعد 31 تموز.
يغادر سلامة الاثنين، بعدما حسم نواب الحاكم الثاني والثالث والرابع كما تشير المعلومات موقفهم بعدم الاستقالة، بانتظار الموقف الأساسي للنائب الأول وليد منصوري المرتقب الاثنين في مؤتمر صحافي يعقده في مصرف لبنان. وسط ايجابية تصر مصار السراي على اشاعتها بعد الاجتماع الثالث بين ميقاتي ونواب الحاكم.
وجاء لافتا ايضا ثناء باسيل على ما اعلنه نواب الحاكم في ورقتهم في 20 تموز برفض الاستمرار في سياسات سلامة. اما التفكير باعطاء نواب الحاكم تشريعا في مجلس النواب، فمشروط بأن يقرض المصرف المركزي الحكومة لأمور غير مفتوحة ومحددة بنوعها وبكلفتها، على ان تعيدها في فترة محددة من خلال موازنة صحيحة للعام 2024، ومشروط ايضا يإقرار القوانين الاصلاحية، ضمن برنامج زمني محدد وواضح ومبرمج. هذه شروط التيار، كما اعلنها باسيل، وخلاف ذلك، ليتحمل اصحاب المنظومة مسؤولية يتحملونها منذ الآن عن اي انهيار اضافي واي تلاعب بسعر الصرف او تخريب لموسم الصيف اذا حصل.