قال مصدر رسمي معني بالشؤون السياحية إن موسم السياحة والإصطياف في
لبنان لم يتأثر أبداً بالحرب
الإيرانية الإسرائيلية التي إقتصر وقتها على عشرة أيام تقريباً، وأن السياح الوافدين الى لبنان يتوزعون على ثلاث فئات، الفئة الاولى والأكبر هم المغتربون اللبنانيون من أوستراليا وأميركا اللاتينية وأميركا الشمالية، أفريقيا،
أوروبا، والعاملون في
الدول العربية والخليجية، وهؤلاء تبدأ إجازاتهم السنوية في الأسبوع الأول من تموز وتستمر حتى منتصف أيلول بحسب طريقة عمل كل بلد.
اضاف: اما الفئة الثانية فهم الأشقاء الخليجيون من
السعودية، الإمارات، الكويت، قطر والبحرين، كما أن هناك أعداد كبيرة من العراقيين الوافدين ، ومؤخراً تبين أن هناك أعدادا لا يستهان بها من
الأتراك ممن يرغبون بالسياحة في لبنان بالإضافة الى عدد كبير من رجال الأعمال الصينيين. اما الفئة الثالثة فتضم السياح
الأوروبيين التقليديين الذين يمضون أسابيع طويلة في لبنان وخاصةً في المناطق الريفية والجبلية ليتعرفوا على العادات والتقاليد .
المصدر ختم بالقول أن حركة
المطار إبتداء من أول تموز الى منتصف أيلول ستكون في ذروتها، والفنادق والمطاعم ستكون تعمل في طاقتها القصوى، ومن المتوقع أن يرفد موسم السياحة هذه السنة الإقتصاد اللبناني بملايين الدولارات من أجل المساهمة في إنطلاقة
الدورة الإقتصادية بعد سنوات الأزمة.