Advertisement

لبنان

تقرير لـ"The Telegraph" يكشف:مخاوف من حرب أهلية في لبنان

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
19-08-2025 | 10:30
A-
A+
Doc-P-1406405-638911939302536558.jpg
Doc-P-1406405-638911939302536558.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تعهد بعدم الخضوع للضغوط، وأكد أن السلاح ضروري للدفاع ضد العدوان الإسرائيلي. وقال يوم الجمعة "المقاومة لن تتخلى عن سلاحها طالما استمر العدوان واستمر الاحتلال وسنقاتله.. إذا لزم الأمر لمواجهة هذا المشروع الأميركي الإسرائيلي مهما كلف الأمر". ولكن الحكومة اللبنانية تتمسك بموقفها أيضا، حيث قال رئيس الجمهورية جوزاف عون لمسؤول إيراني كبير إنه "لا يجوز لأي حزب، دون استثناء، حمل السلاح والسعي للحصول على الدعم الأجنبي"، في إشارة ضمنية إلى حزب الله، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الحكومة اللبنانية قادرة على تقويض الحزب بشكل كامل". 
Advertisement

وبحسب الصحيفة، "إنه وضع شائك لا يزال يشكل تحديا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بذل منذ الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من تشرين الأول كل ما في وسعه لتحييد ما يراه التهديد المستمر الذي تشكله إيران ومجموعاتها الوكيلة على إسرائيل. وقالت هولي داغريس، الخبيرة في الشؤون الإيرانية وكبيرة الباحثين في معهد واشنطن، وهو مركز أبحاث أميركي يركز على الشرق الأوسط: "إسرائيل لم تعد مستعدة للتسامح مع طهران أو وكلائها، والأحداث التي شهدها العام الماضي تثبت ذلك". لقد أضعفت الحرب التي استمرت 12 يومًا، والتي اندلعت عندما شنت إسرائيل هجمات مفاجئة على منشآت عسكرية ونووية رئيسية في إيران في 13 حزيران، قدرة طهران على دعم "محور المقاومة"، الذي يُعد حزب الله حجر الزاوية فيه، كما أعاقت برنامج إيران لتطوير الأسلحة النووية. لكن الحكومة الإيرانية تعيد تنظيم صفوفها، وتواصل التعبير عن دعمها لحزب الله، حيث قام علي لاريجاني، رئيس مجلس الأمن القومي، بزيارة لبنان الأسبوع الماضي واجتمع مع القادة اللبنانيين وحزب الله". 

وتابعت الصحيفة، "في حين أن دعم إيران لحزب الله قد يقتصر في المقام الأول على التظاهر والدعاية في الوقت الراهن، خاصة بعد أن تم إغلاق طريق الإمداد الرئيسي الذي كان يمر عبر سوريا إلى حد كبير مع سعي الحكومة الجديدة إلى الحفاظ على السلام مع إسرائيل المجاورة، يقول الخبراء إن النظام سيواصل بذل كل ما في وسعه. وقالت داغريس إن طهران لن تتخلى عن إعادة بناء وكيلها الأبرز، حزب الله، لكن من دون جسر بري عبر سوريا، سيكون ذلك أصعب بكثير. وأضافت: "ومع ذلك، طالما أن الحزب موجود، فإن إيران ستواصل دعمه، لأنها لم تتخل عن استراتيجيتها الدفاعية الشاملة". لطالما اعتمدت إيران نهجًا لامركزيًا متعدد الطبقات، موزعةً أصولها وبنيتها التحتية ووكلائها في أنحاء المنطقة. إن تفكيك النظام وقوته يعني ضرب أهداف متعددة على جبهات متعددة. إن نزع سلاح حزب الله بالكامل من شأنه أن يمثل تغييراً تاريخياً، لأنه الفصيل الوحيد الذي احتفظ بأسلحته بعد الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت من عام 1975 إلى عام 1990، وقد أكد دائماً ضرورة حمل السلاح في "مقاومته" ضد إسرائيل".

وبحسب الصحيفة، "يشكل تطبيق خطة نزع السلاح مهمة صعبة بالنسبة لحكومة بيروت، بعد أن انجرت البلاد إلى الصراع الأوسع بين إسرائيل وإيران بسبب وجود حزب الله في البلاد. إن عدم القيام بذلك يُعرّض البلاد لمزيد من  التوغلات من جانب إسرائيل، إذ لا يزال جيشها متمركزًا على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية المتنازع عليها، وفي الوقت عينه، فإن تنفيذ الخطة من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية. ولكن كلا النتيجتين ليست في صالح الحكومة اللبنانية الجديدة التي تكافح من أجل توحيد البلاد وإعادة بنائها بعد سنوات من المشكلات السياسية والاقتصادية. وتظل الشكوك قائمة بشأن التزام إسرائيل بجانبها من الاتفاق بسحب قواتها ووقف الهجمات، حيث واصل الجيش الإسرائيلي ضرب حزب الله على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في تشرين الثاني الماضي. ورغم أن نزع سلاح حزب الله كان جزءاً من هذا الاتفاق، إلا أن المقاومة تتزايد الآن لأن إسرائيل لم توقف عملياتها الهجومية".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban