Advertisement

عربي-دولي

آخر تقرير.. صحيفة بريطانية تحذر من "إنهيار" خطة ترامب لغزة

Lebanon 24
18-10-2025 | 05:55
A-
A+
Doc-P-1430999-638963894359229976.avif
Doc-P-1430999-638963894359229976.avif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية من "انهيار" خطّة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة، وذلك بسبب العديد من النقاط الرئيسية التي لم تُحل بعد ضمن العشرين بنداً التي تضمّهاالخطة، إضافة إلى عثرات جديدة مستجدة مثل الخلافات المبكرة حول إعادة جثث الرهائن الإسرائيليين.
Advertisement
 
 
وذكرت الصحيفة أن قضيتين أساسيتين قد تنهيان الاتفاق، آجلاً أم عاجلاً، وهما انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، وآليات نزع سلاح حركة حماس والفصائل الأخرى، ونشر قوات حفظ السلام الدولية.


وفي ما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي، يسيطر الجيش الإسرائيلي حالياً على أكثر من نصف القطاع، بما في ذلك ممر فيلادلفيا المجاور للحدود مع مصر، الذي تصر حماس على ضرورة الانسحاب منه.
 
 
وبينما تتوقع الخطة انسحاباً تدريجياً يقلص الوجود العسكري إلى 40% ثم إلى 15%، إلا أنها تفشل في تحديد جدول زمني واضح أو آليات تنفيذ أو ضمانات. 


ويعزز هذا الغموض، وفق "الغارديان"، من مخاطر الخلافات، خاصة أن حماس طالما أصرّت على انسحاب كامل كشرط لأي اتفاق، وإن كانت رضخت لهذا التنازل تحت ضغط مكثف، فإنها تذكر حماس جيداً تجارب سابقة فاشلة، مثل انسحاب إسرائيل في آذار الماضي من اتفاق متعدد المراحل مدعوم من أميركياً، عندما رفضت التفاوض على جدول زمني لانسحاب قواتها رغم عدم اكتمال إطلاق سراح الرهائن.


ولم يتخذ البيت الأبيض أي إجراء، حتى بعد فرض إسرائيل حصاراً لثلاثة أشهر على المساعدات، كما تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعوة ترامب الأخيرة لوقف القصف؛ ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين في غزة، بمن فيهم أطفال، خلال يوم واحد فقط.


أما القضية الثانية فتتعلق بنزع سلاح حماس وتدمير أنفاقها ومراكز إنتاج الأسلحة؛ إذ تحظر الخطة احتلال إسرائيل لغزة أو ضمها، لكنها لا تستبعد وجوداً عسكرياً مؤقتاً مفتوحاً، مبرراً بعدم امتثال حماس. ومع ذلك، تفتقر الخطة إلى أحكام مراقبة وتحقق؛ ما يمنح إسرائيل مجالاً للتأخير متعللة بعدم الامتثال. 


وكان السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل ليتر، أكد بأن بلاده ستبقى في غزة حتى نزع السلاح الكامل، وتعهد نتنياهو باستئناف الحرب إذا لم يحدث ذلك. من جانبها، تخشى حماس أن تُترك بلا دفاع، وأكد مسؤول كبير فيها يوم السبت أن "مطلب تسليم سلاحنا غير قابل للتفاوض"، مشدداً على أن نزع السلاح "غير وارد".


وتضيف الخطة تعقيداً آخر مع قوة الاستقرار الدولية، التي ستتكون من قوات إقليمية ودولية لتولي أمن غزة بعد انسحاب إسرائيل، لكنها لا تُوضح حجمها أو مسؤولياتها أو كيفية التعامل مع الفوضى، سواء كانت اشتباكات مع حماس أو عنفاً عشائرياً. 


ورغم اهتمام بعض الدول، لم يلتزم أي منها بتوفير قوات بعد، ربما بسبب المخاطر، كما يبدو افتراض موافقة إسرائيل على قوة قوية مجازفة، خاصة مع تاريخها في التدخل دون قيود منذ احتلال غزة عام 1967.


ومع عثرات جديدة مثل أزمة إعادة جثث الرهائن الإسرائيليين، ونُذر الصراع الأهلي في غزة بعد المواجهات الدامية بين حماس والميليشيات، فإنّ الصحيفة ترى أن إمكانية انهيار خطة ترامب أكثر ترجيحاً من ثباتها، خصوصاً مع معضلات أخرى أشد تعقيداً مثل استمرار المساعدات وإعادة الإعمار، والقيود الإسرائيلية عليهما. (إرم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك