Advertisement

لبنان

كلمة لقاسم الجمعة واسرائيل تتهم "حزب الله" بـ"اغتيالات المرفأ"

Lebanon 24
02-12-2025 | 22:29
A-
A+
Doc-P-1450172-639003371513879557.webp
Doc-P-1450172-639003371513879557.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قبل أن يُنهي البابا لاوون الرابع عشر محطاته التاريخية في اليوم الثالث لرحلته الى لبنان، ويعلن أن السلام هو عنوان زيارته ومحادثاته، كانت المسيَّرات الاسرائيلية تنغِّص على اللبنانيين الآمال المعلَّقة على دور للفاتيكان في السعي مع اصدقاء لبنان من اجل سلام في الداخل ومع المحيط، وإبعاد أيادي الشر عن العبث مجدداً بالاستقرار اللبناني، وتخريب الفرصة المتاحة أمام البلد للنهوض من جديد.. 
Advertisement
وكتبت" الاخبار": ما إن غادرت طائرة البابا لاوون الرابع عشر بيروت، بعد زيارة استمرّت ثلاثة أيام تحت شعار «طوبى لفاعلي السلام»، حتى وجد اللبنانيون أنفسهم في حالة استنفار جديد بانتظار شبح حرب يلوّح بها العدوّ الإسرائيلي منذ أسابيع، مع تحديد نهاية الشهر الجاري موعداً محتملاً لبدء جولة تصعيد جديدة، فيما نقلت تسريبات أن احتمال اندلاع الحرب يبقى قائماً في أي لحظة بعد مغادرة البابا.
هذه الأجواء القاتمة تعزّزت مع إعلان وزير خارجية العدوّ جدعون ساعر أن «حزب الله هو من ينتهك السيادة اللبنانية، وأن نزع سلاحه يبقى مسألة أساسية لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل». وفي ظل هذا المناخ، يترقّب لبنان اليوم اجتماع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم)، بمشاركة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس التي وصلت إلى تل أبيب أمس والتقت رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس.
وفي سياق الحملة المفتوحة على حزب الله، تبيّن أن ما تحدّث عنه زوّار العاصمة الأميركية قبل مدة، لجهة اعتبار الحزب «خطراً على المجتمع اللبناني»، لم يكن سوى صافرة انطلاق لحملة جديدة أطلقتها إسرائيل أمس، ويتوقّع أن تتوسّع بمشاركة قنوات إعلامية عربية وسياسيين وإعلاميين لبنانيين. وتتركّز هذه الحملة على تصوير الحزب كمنظمة إجرامية خارجة عن القانون، والدفع نحو المطالبة بحظره بالكامل.
الى ذلك، يُلقي الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة خلال المهرجان الذي يقيمه الحزب بعنوان «نَجيع ومِدادٌ»، يوم الجمعة المقبل في مرقد السيد الشهيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، والمخصّص لتكريم عدد من العلماء الذين استشهدوا في سياق الصراع مع إسرائيل، بينهم شخصيات قيادية بارزة في الحزب، ومنهم الأمينان العامان الشهيدان السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين. 
في المقابل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "أكس" أمس، معلومات تتهم  الوحدة 121 التابعة لـ"حزب الله" باغتيال من وصفهم بـ"الشخصيات التي توعدت بكشف النقاب عن دور حزب الله الإرهابي في انفجار مرفأ بيروت".
وحددهم كالآتي:
"جوزف سكاف، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الجمارك في مرفأ بيروت – تم إلقاؤه من مكان مرتفع حتى لقي حتفه من قبل عناصر الوحدة 121 في 2017 بعد أن طلب إخراج كميات نترات الأمونيوم التابعة لحزب الله من المرفأ.
منير أبو رجيلي، الذي كان يشغل منصب رئيس وحدة منع التهريب في دائرة الجمارك – تم اغتياله طعنًا من قبل عناصر الوحدة في ديسمبر 2020 على اثر معلومات أدلى بها حول ارتباط حزب الله بالانفجار في المرفأ.
جو بجاني، مصور كان من أول الذين تمكنوا من توثيق مشهد الانفجار وتم توظيفه من قبل الجيش اللبناني للمساعدة في عملية التحقيق – تم اغتياله بالرصاص وهو بسيارته في شهر ديسمبر 2020 من قبل عناصر الوحدة 121، والتي سرقت هاتفه الخلوي قبل فرارها من مشهد الاغتيال.
لقمان سليم، ناشط سياسي وصحافي كان يوجه انتقادات كثيرة إلى حزب الله – تم اغتياله هو الآخر بالرصاص وهو بسيارته في فبراير 2021 من قبل عناصر الوحدة، وذلك بعد فترة وجيزة من قيامه باتهام حزب الله ونظام الأسد بالمسؤولية عن الانفجار".

 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
02:15 | 2025-12-02 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك