أعاد سقوط طائرة رئيس أركان قوات غرب ليبيا، الفريق محمد الحداد، إلى الواجهة حوادث للطيران شهدها العالم في العام 2025 وهي حوادث كان معظمها بسبب أعطال تقنيّة.
وكان للولايات المتحدة
الأمريكية وأفريقيا نصيب
الأسد من هذه الحوادث، ففي 29 كانون الثاني الماضي اصطدمت طائرة ركاب أمريكية بهيلوكبتر عسكرية فوق نهر بوتوماك في العاصمة
واشنطن، ما أدى إلى مصرع 67 شخصاً، 64 مدنيين و 3 عسكريين.
وفي اليوم نفسه، شهد جنوب السودان حادث مأسوي تمثّل في تحطّم طائرة "بيتش كرافت- 1900″، بعد دقائق من إقلاعها من حقل نفطي، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً.
وفي 30 كانون الثاني شهدت بنسلفانيا تحطم طائرة وسقوطها على منزل عندما كان على متنها 6 أشخاص قضوا على الفور, بالإضافة إلى شخصين آخرين.
وفي 19 شباط الماضي اصطدمت طائرتان أمريكيتان في الجو بالقرب من مطار مارانا في أريزونا في حادث قضى فيه شخص.
وتحطّمت طائرة "بريتيش إيروسبيس جيت ستريم" في 17 آذار الماضي وذلك في البحر قبالة مطار خوان مانويل غالفيز بهندوراس، في حادثة أفرزت 12 قتيلاً.
وكانت مدينة أحمد أباد الهنديّة شاهدة على أكثر الحوادث دموية في العام 2025 حيث أدى تحطّم طائرة بوينغ 787-800 إلى مقتل 241 شخصاً كانوا على متنها، و38 آخرين كانوا على الأرض فيما نجا راكب وحيد.
أما الحادث الأشهر فكان في غانا حيث قتل
وزير الدفاع والبيئة في حادث على متن طائرة عسكرية كانت تقلّ الوزيرين ومعهما 5 مسؤولين إلى مدينة أشانتي جنوب البلاد.
وقالت السلطات إن الحادث ناجم عن الظروف الجوية القاسية وطبيعة التضاريس التي حجبت الرؤية عن الطيّار.
وفي 12 تشرين الثاني الماضي، تحطمت طائرة شحن عسكرية تركية من طراز C-130 في منطقة سيغناغي على الحدود بين جورجيا وأذربيجان، وكان على متن الطائرة 20 شخصا لقوا مصرعهم جميعاً.
وبحسب تقارير دولية فإن عدد ضحايا حوادث الطيران في العام 2025 تخطى الـ 600 وهو رقم غير مسبوق، فيما ترجع السلطات في مختلف الدول هذه الحوادث إلى أعطال تقنية أو سوء المناخ.
وآخر حادث طيران كان مساء الثلاثاء حيث تحطّمت طائرة كانت تقلّ رئيس الأركان السابق لقوات غرب ليبيا، محمد الحداد، إلى
طرابلس إثر زيارة رسمية لتركيا حيث قضى فيه إلى جانب قيادات عسكرية أخرى رافقته في الزيارة.
وأعلنت ليبيا الحداد وتنكيس الأعلام، فيما قالت السلطات
التركية إنّه تمّ إبلاغها بعطل كهربائي من قبل الطيار قبل تحطّم الطائرة التي كانت تقلّ الحداد وذلك وسط ترقب لما ستؤول إليه التحقيقات في هذا الحادث. (ارم نيوز)