زادت الحرب الروسية ـ الأوكرانية الطين بلة على واقع المطاعم في لبنان التي تعاني أصلا، منذ اندلاع الأزمة اللبنانية، مشاكل عديدة.
ويُطلق أصحاب المطاعم حالياً الصرخة مع ارتفاع أسعار المحروقات عالميا وهي مواد أساسية تشغيلية للقطاع ما انعكس ارتفاعا في كلفة المشتريات بنسبة 20%.
ويؤكد أحد أصحاب المطاعم أنّ "عدد المؤسسات التي ما زالت مستمرة ضئيل جداً، وان القطاع يشهد هجرة كبيرة وخسارة لليد العاملة المتخصّصة"، مشيراً إلى ان "الحركة محصورة في مناطق قليلة".
وأوضح ان "قطاع المطاعم الوحيد الذي لا يزال يستوفي مستحقاته بالليرة الأمر الذي أدى إلى انخفاض فواتيره بنسبة 50%"، مؤكدا ان "الهدف حالياً تأمين الاستمرارية والصمود والخدمة التي اشتهر بها القطاع"، ومطالبا الدولة بإنصافه ومساعدته.