Advertisement

لبنان

تجدد الاتصالات بين المعارضة وقوى التغيير وهذا المرشح هو "الأكثر نضوجاً"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
21-04-2023 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1059370-638176616066476666.jpg
Doc-P-1059370-638176616066476666.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعادت قوى المعارضة تنشيط اتصالاتها قبل يومين تحت شعار توحيد الموقف من الطعن بقانون تأجيل الإنتخابات البلدية والاختيارية، من دون ان يتضح حتى الساعة الى اين ستصل هده الاتصالات وهل ستشمل أيضا الاستحقاق الرئاسي مجددا.
Advertisement
وكانت جرت في الاسابيع القليلة الماضية محاولات مكثفة من قبل أطراف  في المعارضة من اجل توحيد نواب التغيير بالقدر الممكن حول مرشح لرئاسة الجمهورية تتبناه كل القوى المعنية.
لكن، وبحسب مصادر مطلعة فإن هذه المساعي وصلت الى حائط مسدود بالرغم من وجود نية جدية لدى احزاب المعارضة لاختيار مرشح واحد، لكن توحيد قوى التغيير قد فشل.
وتعتبر المصادر ان هناك اكثر من رأي داخل "تكتل التغيير"، ولم يقتنع بعض النواب بالتوحّد مع احزاب المعارضة، علما ان هذه المبادرة لم تشمل حتى اللحظة عددا كبيرا من النواب السنّة أيضا".  
وقالت أوساط سياسيّة إنّ المعارضة بدأت بالبحث عن مرشّح جديد قادر على مواجهة النائب والوزير السابق سليمان فرنجيّة، وستُحاول التضييق على "الثنائيّ الشيعيّ" لتبديل موقفه.
وعلقت مصادر متابعة على هذه الاتصالات بالقول" إن ملف الإنتخابات البلدية "جاء شحمة على فطيرة لكي يلتقي نواب التغيير مُجدداً مع القوات وغيرها. يريدون ذريعة للتلاقي لأنهم باتوا وحيدين في الساحة.. رُبّ ضارة نافعة بالنسبة لهم".
وكان النائب ميشال الدويهي قال أمس "إن إسم صلاح حنين هو الأكثر نضوجاً بالنسبة للمعارضة، وهو كان مدرجاً ضمن سلة أسماء نواب التغيير، وهو الإسم الذي يجمع أحزاب "القوات اللبنانية " والإشتراكي و"التغييريين" والكتائب وعدد من النواب المستقلين".
ولفت الى أن "المعارضة هي مجموع النواب الذين يعارضون وصول رئيس من محور معيّن ويضعون شروطاً حول المواصفات المطلوبة". واشار الى أن "في حال رأينا أن مقاطعة جلسات الإنتخاب ستمنع المزيد من الإنهيار فسنأخذ قراراً بشأنها".

المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك