أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم الأربعاء، بأنّ سكان المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان، شعروا بهزة أرضيّة شديدة.
وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المستوطن الإسرائيلي عوديد موسكوفيتش (47 عاماً) وهو من سكان طبريا قوله: "كنت في العمل ورأيت زجاجة مياه معدنية تتحرك، وأدركت على الفور أنه كان زلزالاً. كان الأمر مخيفاً، كانت زوجتي في المنزل وشعرت بالدوار. الهزة كانت قوية".
بدوره، تحدث مرصد الزلازل الأردني عن حصول هزّة ظهر اليوم بقوة 3.9 درجات على مقياس ريختر في بحيرة طبريا، وقد شعر بها سكان شمال الأردن.
أما في جنوب لبنان، فقد أفاد مواطنون عن شعورهم بهزة أرضية شديدة وذلك قرابة الساعة الـ12.50 ظهراً، وفق التوقيت المحلي في لبنان.
إلى ذلك، قال موقع "واللا" الإسرائيلي إن قوة الهزة بلغت 3.8 درجات على مقياس "ريختر"، وقد طالت مدينة طبريا وبلدات أخرى شمال إسرائيل.
وإثر ذلك، أطلقت أجهزة الإنذار في عدّة مراكز بمنطقة الأغوار، وتم الطلب من سكان المنطقة إخلاء المباني التي يقيمون فيها.
وفي تصريحٍ له، قال أحد السكان، بحسب "واللا": "المنزل اهتزّ بشدة، حتى أن قفص الببغاء سقط من شدة الهزة".
وفي العام الماضي، بدأت قيادة الجبهة الداخلية تشغيل نظام عملياتي يسمى "تروعاه" يهدف إلى التحذير من الزلازل في جميع أنحاء إسرائيل.
وفي وقت مبكر من شهر تشرين الثاني المقبل، سيتم إجراء تدريبات بشأن النظام المذكور، واختبار أجهزة الاستشعار الجديدة، وردود أفعال الجمهور والسلطات المحلية وهيئات الطوارئ والإنقاذ.
ويرتبط نظام "تروعاه" بأنظمة المعهد الجيولوجي الإسرائيلي، الذي ينقل المعلومات تلقائياً وينشط التحذيرات من الزلازل.
وأوضح ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن "نظام تروعاه فريد من نوعه في العالم، وهناك عدد قليل من البلدان في العالم لديها نظام بفكرة مماثلة"، وأضاف: "نظام تروعاه يتمتع بتغطية وطنية كاملة، وهو مُرتبط بنظام تحذير من الصواريخ والقذائف".