Advertisement

لبنان

سياسيون يستذكرون كارثة 4 آب: لتحقيق العدالة وإحقاق الحق لأرواح الضحايا والجرحى

Lebanon 24
04-08-2024 | 12:27
A-
A+

Doc-P-1230138-638583684046006464.jpg
Doc-P-1230138-638583684046006464.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
توقف عدد من السياسيين الحاليين والسابقين عند ذكرى انفجار مرفأ بيروت يوم الرابع من آب، وقد أجمعت تصاريحهم على وجوب تحقيق العدالة وإحقاق الحق لأرواح الضحايا والجرحى.
Advertisement
وفي تصريح له، قال وزير التربية عباس الحلبي: "ذكرى الرابع من آب تحل هذا العام، والأسى يزداد على الشهداء والضحايا، والغضب يتعاظم نتيجة ضياع الحقيقة، فيما تغرق البلاد أكثر باليأس لتراكم الأزمات وتزاحم الأولويات، فيما الأولوية التي يجب أن تتقدم كل أمر، هي استعادة دولة المؤسسات سلطتها ودورها".
 
وأضاف: "قلوبنا وضمائرنا تتشارك مع العائلات الجريحة والمدينة المنكوبة ومينائها المنسي، مرارة النكبة، لكننا ندعو دائما إلى التمسك بالأمل ، ونسعى مع المخلصين بكل قوة ، إلى استنهاض المؤسسات لكي يستعيد القضاء سلطته ، ويصل كل صاحب حق إلى حقه".
 
بدوره، كتب النائب ميشال المر عبر حسابه على منصة "اكس": "في ذكرى الرابع من آب نجدد المطالبة بالعدالة لتستكين أرواح الشهداء ونفوس ذويهم. نطالب الجميع بصحوة ضمير كي لا يتحول الوطن إلى ذكرى!".
من ناحيته، كتب الوزير السابق ميشال فرعون على منصة "أكس": "يعود 4 آب في كلّ سنة من دون أن يخفّ الوجع والغضب لاغتصاب منطقة من بيروت وشعبها بالكامل، من دون نتيجة للتحقيق أو اهتمام دولي أو عقاب المسؤولين، في بلدٍ غاب عنه المحاسبة والعقاب منذ سنوات".
 
أما النائب غسان حاصباني، فقال عبر "إكس": "العدالة آتية ولو بعد حين، وهي تأتي بأشكال مختلفة. في ذكرى تفجير ٤ آب، نرفع صلواتنا لراحة أنفس الشهداء، وصبر أهلهم والمصابين والمتضررين".
 
وفي منشور له عبر حسابه على "إكس"، كتب رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي شارل عربيد: "4 آب، في هذه الذكرى الأليمة نسترجع شريط المآسي ومشاهد الدمار التي تركت وطننا جريحًا وعاصمتنا مدمّرة. نتمسك بضرورة استكمال التحقيق من أجل العدالة واحقاق الحق لأرواح الضحايا والجرحى. وليبقى لنا وطن ..".
 
أما النائبة السابقة رولا الطبش، فقالت على حسابها على منصة "أكس": "لحظات قلبت حياة المدينة وهدمت قلب مدينة الحياة ودمرت مينا الحبايب وجعلته ركاما، وسمع العالم اجمع صرخة بيروت الحزينة، وحتى اليوم ما زالت صرخات اهل الضحايا الابرياء يتردد صداها طلباً لحقيقة ضائعة، ايماننا انه من وسط الرماد سينبعث ضوء العزيمة والصمود من جديد في قلوب أهل بيروت".

من جهته، كتب الوزير السابق سليم جريصاتي عبر "اكس": "نداء إلى قضاة بلادي: بيروتنا مرضعة الشرائع، فلا تجعلوها قاتلة الحق والأمل بإحقاقه. انصفوا أهالي ضحايا انفجار المرفأ بعد طول انتظار وأزيلوا حواجزكم وتحرروا من قيود السياسة وتفادوا العجز الذي يذهب بنا خانعين مرة ثانية إلى قضاء رديف!استحقوا رفعة الجبين التي تليق بكم على ما عهدناكم!".
 
في السياق، قال النائب ملحم خلف:" في ٤ آب، وبعد ٤ سنوات،  نبقى على العهد نستمر واياكم. نتابع معكم، نواجه، نثابر... لن نيأس، لن نحبط، لن نتخاذل، لن نتهاون، لن نساوم… نقف، نقول ونصرخ: العدالة، ثم العدالة، ثم العدالة، ولا شيء غير العدالة".

تابع:" فليسرع مقام النيابة العامة التمييزية في اعادة تفعيل دوره في حماية المجتمع وفي مؤازرة المحقق العدلي".
 
وقال:" لا تقبل العدالة اية مساومة على دم الأبرياء أياً تكن الاعتبارات، اذ لا اعتبار يعلو على ما اقسم عليه كل قاضٍ بان يكون"القاضي الشريف الصادق".
 
كذلك، رأى نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، أن "استمرار توقف التحقيق في جريمة الرابع من اب هو تذكير دائم بان الجرح ما زال مفتوحا".
 
وفي بيان له، قال الحسن: "يزورنا في هذا التاريخ الأليم طيف الشهداء الذين قضوا نحبهم في انفجار الرابع من آب ٢٠٢٠، بلا ذنبٍ سوى أنهم في بلدٍ يُعتدى فيه على القانون بلا عواقب، ويحضرنا وجه بيروت الحزينة، ووجوه الذين ما زالوا يحملون جراحهم، والذين تألموا لفقدان قريبٍِ أو عزيز، ونرى فيهم فاجعتنا في العجز عن تحقيق العدالة لكل فردٍ منهم، ولجماعتنا الوطنية الحالمة ببناء دولة القانون القادرة على حماية مواطنيها من الإجرام والإهمال والتعمية على الحقيقة.

وتابع:" إن استمرار توقف التحقيق في جريمة الرابع من آب هو تذكير دائم بأن الجرح ما زال مفتوحاً، وبأن العدالة معطلةٌ بفعل فاعل، فقد آن لهذه الفاجعة أن توقظ فينا الانتفاض على عجز دولتنا ومؤسساتنا وقوانيننا عن إحقاق الحق، وهذا دينٌ مستحقٌ لما بُذل من دماء وتضحيات في ذلك اليوم الرهيب".
 
وفي تصريح  له عبر "إكس"، كتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان: "في الذكرى الرابعة لتفجير مرفأ بيروت ‎في 4 آب، ثمة 3 حقائق:

الحقيقة الأولى: حزب ايران يعطّل التحقيق ويمنعه بطرق قانونية ملتوية، وهو لذلك افتعل حادثة الطيونة وهدّد وتوعّد القضاة شخصياً.

الحقيقة الثانية: الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن لا تريد لجنة تقصي حقائق دولية ولا تحقيق دولي خاص.

الحقيقة الثالثة: في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيڤ، واجهنا صعوبة بسبب حسابات ومصالح الدول.

القضاء المحلي معطّل ومسيّس. ستستمر ‎القوات اللبنانية عبر تكتل ‎الجمهورية القوية ومع نواب آخرين بالضغط لتأليف لجنة تقصي حقائق دولية أملاً بالحقيقة وتحقيق العدالة والمحاسبة".
 
بالتوازي، كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة أكس": "ذبحوا بيروت وانتزعوا أحشاءها وقتلوا ابناءها وحولوا ابطال فوج الإطفاء إلى أشلاء ومنعوا التحقيق وخنقوا العدالة وكانوا وما زالوا يعرفون ما ارتكبت اياديهم المجرمة".
 
وكتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي و"اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط عبر منصة "إكس": "آن للحقيقة أن تنكشف وللعدالة أن تتحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت، إنصافا للشهداء والمصابين والمتضررين، إنصافا لكل اللبنانيين".
 
كذلك، كتب النائب شربل مسعد على منصة "إكس": "اخجلوا من أنفسكم يا قضاة بلادي، يا من رضختم للضغوط السياسية فحميتم المجرمين والفاسدين من المحاسبة، سيبقى منعكم إحقاق الحق والعدالة في جريمة مرفأ بيروت وصمة عار على جبين القضاء اللبناني الذي لا يخلو من بعض القضاة الشرفاء. إذا غابت عدالة الأرض فعدالة السماء آتية لا محالة".
 
من جهته، كتب النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على منصة "إكس: "عسى أن ننتقل إلى مرحلة يكون فيها القضاء مستقلا والتحقيق شفافا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي ستكشف أن المجرم وقاتل الأبرياء والأطفال هو واحد. عدالة السماء تبقى أقوى من عدالة الأرض".
 
أما عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي فقد كتب عبر حسابه على "أكس": "بعد 4 سنين، ع إنفجار مرفأ بيروت، مين المسؤول؟ من هلق ت القضاء يكمل تحقيقه، المسؤول عن انفجار مرفأ بيروت هو يلي عم يمنع القضاء من التحقيق. بدن ننسى ما رح ننسى".
 
وكتب النائب الدكتور غسان سكاف على منصة "أكس": "‏4 سنوات على  انفجار مرفأ بيروت والجرح لا يزال نازفا. لا يمكن دفن العدالة، وحدها عدالة الأرض تريح الشهداء الذين يستغيثون القضاء اللبناني من تحت الأرض وإلا فعدالة السماء آتية. على أمل أن يستعيد هذا الملف أنفاسه وأن لا يلتحق بالملفات المطوية منذ عقود". 
 
من جانبه، كتب النائب هاكوب ترزيان عبر منصة "اكس": "إنها جريمة العصر وصوت الحق والحقيقة ما زال غائبًا أو مغيبًا وصور الأقمار الصناعية والجوية ما زالت محجوبة. إنها وصمة عار على جبين كل إنسان يخفي الحقائق لمساندة التحقيق لا ليعود الشهداء الى أهلهم بل لبلسمة بعض جراح الأهل المفجوعين، بمعرفة حقيقة مَن ارتكب هذه الجريمة التي قتلت أبرياء. نريد الحقيقة لا غيرها لنقول إننا في زمن يحمي الحق ويصونه، كي لا تتكرر المأساة بحق شعب ذنبه أنه أراد البقاء في وطنه على الرغم من كل التحديات والمخاطر".
 
بدوره، قال النائب وليد البعريني: "يعود الرّابع من آب للسنة الرابعة والحقيقة غائبة، كأننا نعيناها مع الشهداء الذين سقطوا يومها".
 
وطالب البعريني بـ "إجراء تحقيقات شفّافة للوصول إلى الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن تلك الجريمة".
 
أما النائب نديم الجميل فقد كتب عبر حسابه على "أكس": "‏مش ضروري يصير في حروب لتتدمر مدينة ويموتوا أبرياء... أوقات السلاح غير الشرعي والدويلة اللي بتدمّر الدولة وبتخزّن نيترات بين البيوت، أخطر من كل الأعداء وبدمّر أكثر من كل الحروب. بهيدي الذكرى الأليمة منصلي لارواح ضحايا ٤ آب وللمصابين والمتضررين... على أمل الوصول للعدالة".
 
في السياق، اعتبر رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، في تصريح، أن "ذكرى شهداء ٤ آب الذين سقطوا في زلزال انفجار مرفأ بيروت تبقى ماثلة امام اعيننا لنؤكد بأننا لن نرضى ان تدفن هذه الجريمة في الادراج وان لا غنى عن احقاق الحق، ولن نقبل بشعار عفا الله عما مضى، هذا الشعار الذي اوصل لبنان الى ما وصل اليه. رحم الله جميع الشهداء".
 
وكتب وزير الاقتصاد و التجارة أمين سلام عبر منصة "اكس": "الذكرى الرابعة للرابع من آب والعدالة المعلّقة. مرّوا من هنا على طريق الحياة في تمام الساعة 18:08:04 واصبحوا ذكرى جريمة العصر، 220 شهيدا واكثر من 6500 جريح، وعاصمة جريحة ووطن ينزف. انها الذكرى المأساوية الرابعة للرابع من آب، ذكرى انفجار مرفأ بيروت التي تحرق قلوبنا كل يوم منذ العام 2020 مع كل حنين وذكرى لمن فقدناهم غدراً واستشهاداً لأنهم آمنوا بلبنان وطنا نهائيا لابنائه".

أضاف: "هؤلاء الشهداء غادرونا الى الرفيق الاعلى، لكن ذكرياتهم واهاليهم وأحبتهم واصدقائهم ما زالوا هنا بيننا فهم من ذكرهم الله عز وجل وسماهم أولياء، بقوله: وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا.. فاعطاهم الله سلطان تقرير المصير.. وما زالوا هنا ينتظرون مواساتهم لمعرفة مصير الحقيقة وجرّ المتورطين الى العدالة ومحاسبة المجرمين وايقاف هذه الجريمة المستمرة مع كل نفس. نعم، انها جريمة مستمرة طالما ان التدخل المتجدد من الجاني والمتورط والساكت والمتواطئ ما زال في كامل نشاطه لإخفاء الحقيقة وعدم المحاسبة".

وتابع: "هؤلاء الشهداء آمنوا بلبنان الوطن والشعب وبالرغم من كل الظروف الصعبة اتخذوا لبنان ملجأهم ومأواهم ومصدر عيشهم وكانت محبتهم له قاتلة جسدياً، ومعذّبةٌ نفسياً ومعنوياً لعائلاتهم واصدقائهم وأحبائهم لاننا ما زلنا نحرك الخنجر المغروس في قلبهم. نعم، أحيوا ذكرهم، أحيوا ذكرى تفجير المرفأ، أحيوا ذكرى غياب الانسانية وغياب المجتمع الدولي وأحيوا ذكرى الاجرام والشياطين، أحيوا ذكرى تغييب العدالة والحقيقة قبل ان نصبح جميعنا ذكرى وقصة شعب في كتب تاريخ المنطقة لاننا شعب مشرذم ابتعدنا عن بعضنا البعض في ظل ظروف اقليمية معقدّة وصعبة تنعكس سلباً باعتداء عدواني وعسكري ونفسي وبفراغ في المؤسسات الدستورية على لبنان".

وختم: "رحم الله الشهداء والشفاء العاجل لمن ما زال يعاني من هذا الجرح البليغ".
 
وكتب النائب الدكتور عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة "أكس": " 4 آب إنفجار العصر وجريمة بحق لبنان.. عدم المحاسبة شراكة في الجريمة".
 
من جانبه، كتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي و"اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط عبر منصة "إكس": "آن للحقيقة أن تنكشف وللعدالة أن تتحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت، إنصافا للشهداء والمصابين والمتضررين، إنصافا لكل اللبنانيين".
ووجهت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون عبر حسابها على منصة "اكس" نداء الى كل مسؤول قالت فيه: 
"الى كل المقهورين في بلادي، ليكن معلوما أن من أوقف التحقيق في انفجار المرفأ هو ذاته الذي يحاول إيقاف التحقيق في ملف "اوبتيموم" وملفات المصارف اخفاء للحقيقة، والذي منع الضابطة العدلية من مخابرتي خلافا للقانون. الى متى السكوت عن تلك الممارسات التي تخنق العدالة؟ صرخة برسم كل مسؤول".
وسأل النائب السابق نبيل نقولا، في بيان، في ذكرى ٤ آب "هل يتذكر الشعب اللبناني 4 آب؟، اكيد غير الذي دفع ثمنا من فلذات كبده ومن جنى عمره ما حدث في هذا اليوم".
واضاف: "المسؤولون من سياسيين ودينيين، همهم الوحيد اين سيمضون فترة الصيف بعد العناء غير المجدي أو تطويب قديس اعطى من حياته خدمة للشعب ولا يهمه كل هذه الإحتفالات" .
وتابع: "أما البعض الآخر، همهم سهرة عمرو دياب أو محمد رمضان أو هيفا وهبه الخ... لقد نسوا أن هناك مواطنين إخوة لهم قضوا في إنفجار العصر، وحتى الآن لا معلومات عن المسؤول عن هذه المجزرة ولا عن سارق أموالهم".
وختم نقولا: "إن شعبا ينسى شهداءه ولا يعاقب مسؤوليه، هو شعب لا يستحق لا الإحترام ولا الكرامة. شعب يرقص على موسيقى الأخبار وهزي يا نواعم. تصبحون على وطن".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك