مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أان بي أن"
يوم فلسطيني ثان في
لبنان تكرسه زيارة الرئيس محمود عباس وفيه اجتماع مع
رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة حيث تناول البحث تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة
إسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إضافة للعلاقات
اللبنانية الفلسطينية.
في الإستحقاقات الداخلية استعدادات تجري على قدم وساق للجولة الرابعة والأخيرة للإنتخابات البلدية والإختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية.
وعشية إنجاز المرحلة الأخيرة من هذه الإنتخابات بعد غد السبت وجه الرئيس
بري نداء الى الجنوبيين للمشاركة الكثيفة في الإقتراع للوائح التنمية والوفاء خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والإختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل
الإسرائيلي ولآلته العدوانية أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضا محروقة قائلا اننا سنعيد إعمارها ولن تكون شريطا عازلا مهما غلت التضحيات.
وتابع رئيس المجلس : أعيدوا إلى أذهان كل المراهنين والمراقبين والمشككين صورة ذلك المشهد الإنساني الوطني الأصيل من خلال المشاركة الكثيفة في الإنتخابات البلدية والإختيارية والإقتراع للوائح التنمية والوفاء التي تم التوافق عليها بين حركة أمل وحزب الله والعائلات والقوى السياسية والأهلية وشدد على بذل كل جهد مستطاع وضمن المهلة القانونية التي لا تزال متاحة من أجل المساعدة للوصول إلى تزكية هذه اللوائح حيث يمكن الوصول إلى التزكية.
وفي هذا الإطار تتكثف جهود ثنائي التوازن الوطني حركة أمل وحزب الله لبلورة الحد الأقصى من التوافقات والتزكيات وقد نجح حتى الآن في تأمين فوز بالتزكية للوائح التنمية والوفاء في عشرات البلدات وآخرها: حناويه ومجدل سلم واللويزة وزبقين وبرج رحال وقعقعية الصنوبر ومركبا ليصل مجموع البلدات التي فازكت بالتزكية حتى الساعة 75 بلدة.
ومن الإنتخابات البلدية والإختيارية إلى الإنتخاباتالنيابية إذ عقدت اللجان النيابية جلسة مشتركة هي الثانية خلال هذا الأسبوع وكان في جدول أعمال الجلسة ستة اقتراحات يتعلق بعضها بالقانون الإنتخابي.
وقد أفضت النقاشات إلى تشكيل لجنة فرعية لدرس مجموعة اقتراحات القوانين الإنتخابية المطروحة.
وأكد النائب
علي حسن خليل للNBN أن أهمية هذه الجلسة تكمن في كونها تأتي قبل سنة من موعد الإنتخابات النيابية بما يتيح للكتل النيابية التوجه نحو إقرار أفضل قانون إنتخابي.
في قطاع غزة أسوأ وضع حيث لا تعديل في عمل آلة الفتك
الإسرائيلية التي تفعل فعلها من دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ.
وقد دفع العدو بقوات إضافية إلى القطاع في إطار عملية الإجتياح والإحتلال التي ينفذها جيشه.
ومن أجل غزة نفذ شاب ثلاثيني هجوما في
واشنطن أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وبحسب السلطات الأميركية فإن المهاجم هتف (فلسطين حرة) خلال اعتقاله من قبل الشرطة.
وفيما أعرب بنيامين نتنياهو عن صدمته من الهجوم حملت جهات إسرائيلية حكومته المسؤولية لأنها تغذي كراهية إسرائيل مؤكدة أن النتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم وانبرت وسائل إعلام عبرية لتحميل المسؤولية إلى الموساد لأنه لم يعط الإرشادات اللازمة إلى السفارات الإسرائيلية.
مقدمة الـ "أم تي في"
زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهي الاولى لرئيس عربي في العهد الجديد, وضعت ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها على نار حامية.
فالزيارة مفصلية بعد انقطاع لسنوات جراء الفراغ الرئاسي, ويجب ان تلحقها الحكومة سريعا بخطوات على الارض لجمع السلاح وتولي مسؤولية امن المخيمات.
ولكن: هل ستتجاوب الفصائل المسلحة بتوجهات الرئيس ابو مازن كحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي؟
لا شك في ان الانقسام داخل الفصائل كبير, وان لجنة الحوار الفلسطيني اللبناني سيكون لها الدور الاساس في اي حوار مرتقب لنزع السلاح,
ولكن ما هو الثمن؟ هل سيكون تحسين اوضاع اللاجئين
الفلسطينيين الاجتماعية والمعيشية داخل المخيمات ما يعتبر توطئة لتوطين مقنع؟ وهل
حزب الله مستعد لخسارة ورقة بيده لطالما استخدمها في مواجهات سابقة مع اسرائيل؟
على خط آخر, وعشية المرحلة الرابعة من الانتخابات في الجنوب, اتهم قائد الجيش رودولف هيكل اسرائيل بعرقلة الانتشار الكامل للجيش في الجنوب، وسط تساؤلات حول ما اذا حصلت الحكومة على ضمانات اممية لاتمام الاستحقاق ولجم اي اعتداء اسرائيلي، قبل يومين من ذكرى التحرير، علما ان الرئيس
نبيه بري رد على سؤال لل mtv . حول امكانية حصول اعتداءات قائلا: "دائما في حسبان".
وعلى وقع هذه التطورات, برز تقرير خطير لديوان المحاسبة حصلت عليه ال mtv , كشف فيه المستور في ملف فضيحة اموال حقوق السحب الخاصة, والنتائج صادمة سنتابعها في تقرير مفصل في سياق النشرة.
مقدمة "المنار"
على حافة صناديق الاقتراع الملونة بعبق الخامس والعشرين من ايار، المرصعة بالدم لا بالشمع
الاحمر، تفتتح رابعة محطات الاستحقاق البلدي على اسم الجنوب، واول الاصوات الهاتفة من قلب الاستحقاق رئيس مجلس النواب
نبيه بري الذي دعا الجنوبيين الصامدين الصابرين المقاومين إلى إعادة تجسيد مشهد العودة إلى أرضهم ومنازلهم أمواجا وافواجا هادرة بالوفاء والإنتماء، ليعيدوا إلى أذهان كل المراهنين والمراقبين والمشككين...
صورة ذلك المشهد الإنساني الوطني الأصيل، وان يقترعوا بكثافة – خاصة في قرى الحافة الامامية – لنؤكد للمحتل أن هذه القرى لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة، واننا سنعيد اعمارها ولن تكون أرضا محروقة ولا شريطا عازلا مهما غلت التضحيات.
ومع تقدير جزيل التضحيات لاهل العزة والوفاء كان النداء المكمل من كتلة الوفاء للمقاومة الى الجنوبيين الثابتين لتتويج خاتمة الاستحقاق البلدي بما يعود عليهم وعلى الجنوب العزيز بالإعمار والانماء، ولتبقى القرى واهلها ثابتة عصية في وجه العدوان والحرمان.
وللدولة بقية النداء من الكتلة التي دعتها الى التحلي بالجرأة والوعي والتبصر الكامل بمصلحة البلد واهله بعيدا عن ضغوطات الادارة الاميركية التي يجب وضعها امام مسؤولياتها لوقف العدوان الصهيوني.
عدوان واحتلال يعرقلان الانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب كما قال قائده العماد رودولف هيكل في امر اليوم للعسكريين بمناسبة ذكرى
المقاومة والتحرير التي وصفها بالانجاز الوطني بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم، وتضحيات الشهداء التي جعلت هذا الإنجاز ممكنا. وفي ظل التحديات الكبيرة دعا العماد هيكل العسكريين للبقاء سدا منيعا يقي الوطن رياح الفتنة ويضمن السلم الأهلي، ويشكل بارقة أمل لكل المؤمنين بهذا الوطن.
في فلسطين المحتلة لا امل باستفاقة ضمير عالمي فيرفع المجاعة عن شعب محاصر تحت النار، وفيما الحمم الاميركية تصب بحقد صهيوني على الفلسطينيين وسط اعتياد عالمي، انهمك العالم بإدانة اطلاق مواطن اميركي رصاصتين على دبلوماسيين صهيونيين في واشنطن انتقاما لغزة، اما انتقام اليمنيين فعند اصراره حتى وقف العدوان وفك الحصار عن غزة مهما غلت التضحيات.
وللمضحين بأمن المنطقة واستقرارها نداء تحذير من وزير الخارجة الايراني عباس عرقجي بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسكت على اي حماقة صهيونية ضد اراضيها.
مقدمة الـ "أو تي في"
سحب سلاح المخيمات دونه عقبات فلسطينية لا لبنانية. هذا ما يستشف من كواليس اللقاءات التي عقدها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اليومين الماضيين في
بيروت، حيث سمع موقفا موحدا من أركان الدولة اللبنانية، فيما ترددت أصداء التناقضات الفلسطينية عبر أكثر من منبر سياسي وإعلامي.
فالموقف اللبناني شديد الوضوح، دولة وشعبا وقوى سياسية: السلاح الفلسطيني المتفلت على أرض لبنان لم ينفع القضية الفلسطينية وأضر بلبنان، الذي سقط عشرات الآلاف من خيرة بناته وأبنائه شهداء، على مدى خمسة عشر عاما من الحرب، وقبلها وبعدها، من دون أن ينجح هذا السلاح المتعدد الولاءات في تحرير شبر واحد من فلسطين.
وفي غضون ذلك، واصلت اسرائيل انتهاكاتها للسيادة اللبنانية، من بوابة تول الجنوبية هذه المرة، وقبل يومين من موعد الانتخابات البلدية والاختيارية، التي تحط رحالها على رغم التزكيات العديدة، في اكثر من مدينة وبلدة وقرية، من أبرزها صيدا وجزين، حيث تحدث لل او.تي.في. رئيس اتحاد بلديات جزين ورئيس بلدية مدينة جزين خليل حرفوش عن ظروف المعركة في مقابلة نعرضها في مستهل النشرة.
لكن تبقى اشارة اخيرة الى تأجيل جديد للبحث في قانون الانتخاب في اللجان المشتركة، للمرة الثانية هذا الاسبوع، والمخرج هذه المرة لجنة فرعية.مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 2252025.
مقدمة الـ "أل بي سي"
ما هو المدى الذي سيستفيد منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مقتل يهوديين في واشنطن على يد شخص هتف " الحرية لفلسطين. الحرية لفلسطين"؟ سيحمل شعار " معاداة السامية"، مثلما حمله في السابق، ليواصل خططه ويعزز شعاره بأنه يحمي اليهود، لا
في إسرائيل وحسب بل في كل دول العالم. هذا الحادث سيحرج الغرب وفي مقدمه
الولايات المتحدة الأميركية التي وقع الحادث في عاصمتها واشنطن.
في لبنان، ملف السلاح الفلسطيني مفتوح على مصراعيه من باب إقفال هذا الملف عبر تسليم الدولة اللبنانية السلاح، وما أعلن أمس في قصر بعبدا جرى التأكيد عليه اليوم، سواء في عين التينة أو في السرايا الحكومية.
وفيما ملف السلاح الفلسطيني أعطي صفة المعجل، فإن ملف سلاح حزب الله أخذ صفة المؤجل، على الأقل إلى حين عودة الموفدة الأميركية مورغان أورتيغوس.
لبنان في هذا الأثناء، على موعد مع المرحلة الرابعة والأخيرة للإنتخابات البلدية والإختيارية، في الجنوب، بعد غد السبت بدلا من الأحد الذي يصادف عيد المقاومة والتحرير.
لكن البداية من مكان آخر، من حدث يثير الإشمئزاز: قاصر يتحرش بأطفال.
مقدمة "الجديد"
لم يكن ابن مدينة شيكاغو إلياس رودريغيز وحده من أطلق النار على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة بل سبقه إليها قبل يومين رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان الذي أطلق نيرانا سياسية أصابت حكومة بنيامين نتنياهو بحروق دامية بتصريحات هزت الكيان الاسرائيلي ولاسيما عندما قال إن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها هدف طرد السكان.
واعتبر غولان أن حكومة نتيناهو "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم"، ومنذ ساعة التصريح فتحت على غولان النيران غير الصديقة من الداخل عبر قادة كل الأحزاب الصهيونية والدينية الذين رأوا فيه هادما للهيكل وذابحا للبقرة المقدسة وداعما لأعداء إسرائيل.
وتحت هذا السقف جاءت رصاصات الثلاثيني الأميركي إلياس رودريغيز الذي لا سوابق إجرامية له اختار رودريغيز الهتاف لغزة وفلسطين الحرة قبل وبعد تنفيذه عملية اطلاق النار على موظفين في السفارة الاسرائيلية في واشنطن حيث قتل رجلا وامراة من مسافة صفر أثناء تجمع قرب المتحف اليهودي وانهمرت بعد ذلك المواقف الأميركية الاسرائيلية التي تدرج هذا الحادث في خانة معادة السامية وهي "اللازمة" الشهيرة التي تخرج بها اسرائيل الى عالم أصبح ينبذها من دون اعترافها بمعاداة الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
الاوروبيون الذين أدانوا اليوم واقعة اطلاق النار في واشنطن هم انفسهم من بدأوا قبل ايام اتخاذ اجراءات عقابية ضد اسرائيل للمرة الاولى في التاريخ احتجاجا على الإبادة والمجاعة في غزة, واليوم فإن اجراءات اوروبا باتت في سباق مع قرارات اميركا وما اذا كانت ستتخذ موقفا صارما من اسرائيل أم أنها ستتظلل الاجراءات الاوروبية الصارمة ومعاداة السامية تخصص اسرائيلي حصري قتلا وحصارا وتجويعا وابادة وهدما للمنازل وتشريدا للسكان.
وعلى مستوى الاعتداءات على لبنان فهي معاداة للسامية وللبلدية في آن فعلى توقيت انتخابات الجنوب المحلية أنذر "الهدام" الاسرائيلي افخاي ادرعي مبنى في بلدة تول قضاء النبطية زاعما ان السكان يوجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله ويجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن خمسمئة متر.
وعلى الفور حلقت المسيرات الاسرائيلية والطيران الحربي فوق الجنوب وسط اطلاق نار كثيف سمع في احياء النبطية بهدف اخلاء المبنى ومحيطه. (الوكالة الوطنية)