مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 21/5/2025
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
تتصدر زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المشهد اللبناني حيث وصل إلى
بيروت في زيارة يتخللها لقاءات مع الرؤساء الثلاثة استهلها بإجتماع مع رئيس الجمهورية جوزاف عون وقد صدر بعد اللقاء بيان مشترك اكد انهاء زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة
اللبنانية والتزام الجانبين بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة وأهمية احترام سيادة
لبنان واستقلاله ووحدة اراضيه.
في ما يخص الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والإختيارية العين على محافظتي النبطية ولبنان الجنوبي وأهمية خوض هذا الإستحقاق في ظل الإعتداءات
الإسرائيلية المتكررة وما ينتظر البلديات من إستحقاقات على صعيد إعادة الإعمار.
وفي الأيام الفاصلة عن موعد الإنتخابات تتواصل التحضيرات على قدم وساق وسط حماسة أهالي القرى الجنوبية لإختيار مجالسهم البلدية ومخاتيرهم للسنوات الست المقبلة في البلدات التي لم يتم التوصل الى التزكية فيها فيما حل خيار التزكية في ما يقارب الستين بلدة جنوبية.
ومواكبة لسير التحضيرات استقبل الرئيس
نبيه بري وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار واطلع منه على مسارها.
أما كاميرا الNBN فقد استطلعت آراء الأهالي والقيمين على التحضيرات في المراكز الانتخابية وجميعهم أكدوا انتظار يوم السبت المقبل لممارسة حق الإنتخاب.
والجنوب لم يسلم اليوم ايضا من الإعتداءات الإسرائيلية حيث استهدفت المسيرات الإسرائيلية بلدتي عين بعال وياطر واستشهد على إثر الغارتين مواطنان وأصيب اخر ونفذ الطيران الحربي
الإسرائيلي طلعات جوية محلقا على مستويات متوسطة في أجواء مناطق عدة في الجنوب والقت محلقة معادية أربع قنابل على منطقة العين شرق بلدة كفرشوبا.
في قطاع غزة واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر اليومية التي حصدت عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين بينهم عدد كبير من الاطفال فيما عرقل مستوطنون إسرائيليون شاحنات تحمل مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم في الوقت الذي يشهد فيه القطاع أزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة واكدت الجبهة الداخلية
الفلسطينية في غزة ان أي شاحنة مساعدات لم تدخل اليوم إلى القطاع "رغم ادعاءات الاحتلال بالسماح بذلك".
إلى ذلك يستمر الضغط الأميركي على
إيران لإيقاف تخصيب اليورانيوم وتوقيع اتفاق منبثق عن المفاوضات الجارية بين الطرفين وفي هذا الإطار اعلن
وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان طهران تدرس حاليا ما إذا كانت ستشارك في الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع
الولايات المتحدة وما إذا كان من الممكن إجراء مفاوضات مثمرة وقال "موقفنا واضح جدا: التخصيب سيستمر سواء مع أو بدون اتفاق.
=======
مقدمة الـ "أم تي في"
زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية إنتهى، والجانب الفلسطيني يلتزم عدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية. هذا أبرز ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن الجانبين اللبناني والفلسطيني إثر محادثات عقدها الرئيسان اللبناني والفلسطيني في بعبدا.
البيان يثبت مجددا أن مسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بدأ، وأن لبنان يدخل يوما بعد يوم عصرا جديدا. مع ذلك، أسئلة كثيرة تطرح أبرزها: كيف سيتم تطبيق ما اتفق عليه؟ ووفق أي آلية؟ وبأي فترة زمنية؟ والأهم: هل يسير
حزب الله على خطى المنظمات الفلسطينية، أم يصر على الإحتفاظ بسلاحه، ما يبقي لبنان تحت دائرة الإستهداف الإسرائيلي وفي عين الخطر؟ في السياق، الإستهدافات الإسرائيلية لم تتوقف.
وقد شن الجيش الإسرائيلي غارتين على عين بعال وياطر ما أدى إلى استشهاد القيادي في حزب الله "حسين نزيه برجي"، وهو وفق الجيش الإسرائيلي صاحب خبرة مركزية في مجال إنتاج الوسائل القتالية في لبنان.
توازيا، لفتت المواقف الحازمة التي أطلقتها نائبة المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الاوسط مورغان اورتيغاس من قطر، والتي أكدت فيها أن نزع سلاح حزب الله يجب أن يكون كاملا وشاملا لكل الأراضي اللبنانية لا لجنوب الليطاني فحسب. وينتظر أن تحمل اورتيغاس الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين أثناء زيارتها المرتقبة إلى لبنان. البداية مع زيارة محمود عباس الذي جزم أمام الرئيس عون أن الخطوة المقبلة هي تشكيل لجنة لبنانية فلسطينية لإعطاء
الفلسطينيين حقوقا توصلهم إلى الحياة الكريمة، ولنزع سلاح المخيمات.
=======
مقدمة "المنار"
حرب ابادة مفتوحة في غزة ومجاعة حقيقية تفتك بمن تبقى من اهلها، وغارات صهيونية بوتيرة يومية على الجنوب اللبناني ارتقى جراءها اليوم شهيدان واصيب عدد من المواطنين بجروح، وقمة للرئيسين اللبناني والفلسطيني جوزاف عون ومحمود عباس تناقش في قصر بعبدا حصرية السلاح بيد الدولة.
فهل دعا لبنان الرئيس عباس ليقدم لنا تجربته عن كيفية حماية المجتمع الدولي للفلسطينيين؟ او ليشرح لنا وفاء الامم له باطعام شعبه وتسليح سلطته لرد الاعتداءات الصهيونية؟ ام انه صدى خطاب مورغان اورتيغوس التحريضي من جديد الذي يوجب على اللبنانيين تسليفها مواقف او خطوات قبل كل زيارة؟
غزة تلفظ آخر انفاس اهلها يا سادة، والاحتلال في جنوب لبنان وطائراته تنكل بالسيادة اللبنانية صباح مساء، ودبلوماسيو الدول الاوروبية تحت مرمى الرصاص الصهيوني في جنين بالضفة الغربية، لم تحمهم حصاناتهم ولا الشرطة الفلسطينية، ولا استدعاء دولهم للسفراء الصهاينة للاحتجاج، فاي اولوية للحديث عن اي سلاح فيما اليد الصهيونية ترفع السلاح
الاميركي لضرب الامة من غزة الى الضفة واليمن ولبنان وحتى
سوريا التي لم يعف حاكمها تقديمه كل فروض الطاعة على طريق التطبيع والاستسلام.
في لبنان الذي يستنفر جيشه وكل قواه الامنية لتأمين مراكز اقتراع للانتخابات البلدية في الجنوب بعيدة عن مرمى نيران المدافع والطائرات الصهيونية، وتعجز حكومته عن اخذ ضمانات دولية، تتشرف اليوم بدعوة رئيس محدود الصلاحية لنقاش ملف ملتهب بغاية الحساسية.
اما الجنوبيون الذين هم بغاية المسؤولية فيسيرون الى صناديق الاقتراع السبت بكل حكمة ووعي، مقدمين التزكية في العديد من قراهم كخيار ديمقراطي، ومؤكدين بثنائيهم الوطني وعموم الاهل الصابرين انهم اهل الوفاء لهذه الارض، وانهم عند اولوياتهم بتحرير مدنهم وقراهم واعادة اعمار ما هدمه ولا يزال يهدمه العدوان ، وبعدها يمكن الحديث عن باقي الملفات.
=======
مقدمة الـ "أو تي في"
هل تؤتي زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت ثمارها المرجوة فتطلق عمليا إنهاء الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان، داخل المخيمات كما خارجها، ضمن إطار زمني واضح، ينقل المطلب من إطار
الوعود والكلام واللجان إلى حيز الطبيق؟
لا جواب حاسما بعد على هذا السؤال، لا بالسلب ولا بالإيجاب، لكن بلوغ الحل هو مطلب كل اللبنانيين، بعد معاناة متواصلة وطويلة منذ عام 1967 مع السلاح الفلسطيني المتفلت على اراضي لبنان، بولاءات متنوعة ومتبدلة تبعا لمراكز النفوذ الاقليمي، وهو ما أدى بشكل مباشر الى حرب دامت خمسة عشر عاما، واستجر تدخلا سوريا مستترا منذ أوائل السبعينات، ثم مباشرا منذ عام 1976، الى جانب اعتداءات اسرائيلية متلاحقة منذ الستينات على الاقل، وصولا إلى اجتياحي 1978 و1982 وما تلاهما.
غير ان التمني شيء والواقع شيء آخر. فصحيح أن طرح الملف هذه المرة يأتي في ظل موقف لبناني موحد، وبعد تحولات كبرى بدأت في غزة، وانتهت بسقوط النظام السوري، مرورا بالنتائج المعروفة لبنانيا لحرب الإسناد، غير أن الموقف الفلسطيني المشتت بين أكثر من فصيل بأكثر من ارتباط قد يشكل عقبة كبرى يستحيل تجاوزها امام تحول الحلم الى حقيقة.
وفي الانتظار، تبقى الانتخابات البلدية والاختيارية في صدارة المشهد، وموعدها الاحد المقبل في الجنوب.
=======
مقدمة الـ "أل بي سي"
لكي تنجح الولايات المتحدة في نقل
الشرق الأوسط من ساحة نزاع إلى منطقة استقرار وازدهار،عليها وقف الحروب الطائفية والقومية، والتوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
في سوريا، تحركت واشنطن تحت عنوان حماية الأقليات ومواجهة داعش وإيران، وفي غزة،حاولت الضغط على
إسرائيل لوقف الحرب، لكن بنيامين نتنياهو لم يرضخ لها حتى الآن.
على خط المحاولات الاميركية هذه, يدخل اليوم الأوروبيون وعلى رأسهم فرنسا، والعرب وعلى رأسهم
السعودية.
والأنظار تتجه إلى مؤتمر رئاسي في
الأمم المتحدة، يعقد في نيويورك في 17 حزيران، ويتوقع أن تعلن في خلاله فرنسا ودول عربية، اعترافها بدولة فلسطين، من دون اتفاق مع إسرائيل.
المؤتمر يمهد له في باريس،ويتزامن مع تصاعد الضغوط الأوروبية على تل أبيب.
والسؤال:هل تمانع واشنطن هذا المسار،أم تستغله لتضغط على إسرائيل،وتعيد تحريك اتفاقيات أبراهام؟
لبنان معني بشكل مباشر بما يحصل،مع تزايد الضغط الأميركي والسعودي عليه لنزع سلاح حزب الله في جنوبي الليطاني وشماله فورا, وهذا محور مباحثات عقدها كل من مورغان اوراتغوس ويزيد بن فرحان وممثل عن الاليزيه الاحد, بحسب معلومات للـ LBCI.
أما ملف السلاح الفلسطيني على ارضه، وهو محور مباحثات الرئيس محمود عباس في بيروت، فسيحال إلى لجنة لبنانية–فلسطينية تضم وزراء وسفراء وأمنيين ومدنيين، ستبحث في معالجته بدءا بالسلطة الفلسطينية، إلى سائر الفصائل، تمهيدا لتحييد من يرفض التسليم، والتعامل معه وفق مقتضيات المرحلة.
=======
مقدمة "الجديد"
تم نزع سلاح الانتخاب من منطقة جنوب النهر بموافقة الثنائي الشيعي حزب الله وأمل وبعض العائلات والشخصيات من خارج البيئة الحاضنة اتفاق الهدنة البلدي سرى على معظم قرى الحافة الأمامية باستثناء عدد قليل منها وصولا إلى شمال الليطاني.
وسيذهب الجنوب بذلك إلى معركة عنوانها انتخابي وظاهرها مع باطنها وجودي يتصل بالارض وتحريرها وإعادة إعمارها والصمود فيها بوجه عدو إسرائيلي يتمادى في إطلاق النار وليس آخر اعتداءاته استهداف آليات بناء في بلدة ياطر ما أدى الى استشهاد مواطن اثناء قيامه برفع ردميات منزله المدمر.
وقد ادعى العدو أنه قتل قائدا في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
كما وأغارت مسيرة إسرائيلية على سيارة في عين بعال- قضاء صور، ما أدى إلى سقوط الشهيد حسين نزيه برجي على هذا المشهد يستقبل لبنان زواره وبينهم المندوبة الاميركية مورغان اورتاغوس الاسبوع المقبل والتي تردد انها ستحمل شروطا تذكيرية للبنان في ملف السلاح فيما يشدد لبنان الرسمي على ضرورة
التزام اسرائيل تطبيق الاتفاق أولا والانسحاب من النقاط المحتلة.
والسلاح ببندقيته الفلسطينية هو أيضا مطلب أميركي...
وقد وضع اليوم على طاولة البحث في قصر بعبدا بين الرئيس جوزاف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس وسبق لعون أن مهد لحل السلاح الفلسطيني قبل أيام عندما سأل قبل زيارته مصر: السلاح الموجود في أي من المخيمات هل هو قادر على تحرير فلسطين؟
أم أن أكثريته تستعمل للتقاتل الفلسطيني الفلسطيني، والفلسطيني اللبناني؟
وأعاد رئيس الجمهورية تكرار سؤاله أمام عباس معلنا أنه سيتم تشكيل لجنة لبنانية- فلسطينية للعمل بهدوء على حل المسائل العالقة كافة وكان جواب الرئيس عباس أن الفلسطينيين ضيوف مؤقتون وليس لديهم لا رغبة ولا رأي ولا موقف ينادي بحمل السلاح فيه، مؤكدا أنهم في ظل الحكومة اللبنانية.
ولن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون والشرعية اللبنانية مكررا أيضا أنهم لا يريدون سلاحا لا داخل المخيمات ولا خارجها،
وهذا هو موقف السلطة الفلسطينية وسبق للرئيس عباس أن أبلغ المجلس المركزي الفلسطيني في الداخل بأنه لا يحق لنا حمل السلاح في لبنان.
ختيار فلسطين الثاني بعد الزعيم ياسر عرفات كانت مواقفه شابة ومرنة وعلى استعداد للتعاون في كل ما يتصل بأمن المخيمات وسلاحها وصولا الى تفعيل لجان العمل المشتركة.
وقد صدر عن الجانبين اللبناني والفلسطيني بيان يوحد البندقية مع الشرعية اللبنانية، ويحصر سلاحها في الدائرة الرسمية ويشدد على إنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وعلى أهمية احترام سيادة هذا البلد واستقلاله ووحدة أراضيه.
وعلى اهمية السلاح فإن البيان المشترك تناول ملفين خطرين: حل عادل للاجئين ورفض مشاريع التوطين والتهجير واهمية استمرار دعم وكالة (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها.
فالتوطين وعمل الاونروا ملفان متفجران لا يقلان اهمية عن خطر السلاح لاتصالهما بحقوق فلسطين ولبنان معا.. وقدرة البلدين المنكوبين على تحمل الانفجار السكاني والانفجار العسكري الاوسع لا يزال مقيما في غزة.
ولاحقا في الضفة حيث نيران اسرائيل صبت وبشكل مباشر على وفد دبلوماسي يضم خمسة وعشرين سفيرا ودبلوماسيا من دول عربية وأوروبية.
وتعالت أصوات التنديد
الغربي الواسع باستهداف الوفد الدبلوماسي في جنين، فيما أعلن مدير شؤون الأونروا بالضفة أن الوصول إلى جنين أصبح شبه مستحيل.
وقال إن إطلاق إسرائيل النار على الوفد الدبلوماسي تذكير صارخ بالاستخدام المفرط للقوة.