رفض رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي، "الضريبة على المازوت التي ترهق كاهل القطاعات الإنتاجية وفي مقدمها القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل اساسي على هذه المادة في انتاجه وخصوصا في هذه الايام وهي أيام الري".
وقال في بيان: "إن مادة المازوت هي الشريان الذي يضخ
الدم في الحياة الزراعية، وإن استعمالها يتم في نقل العمال والمنتوجات والاستحصال على المياه بالمولدات الكهربائية وفي الحصاد والقطاف والفلاحة، يعني مادة المازوت موجودة في كل تحركات المزارع، في ارضه وكذلك في القطاعات الاخرى الصناعية والسياحية والتجارية".
أضاف: "فبدل المساعدة والانقاذ للقطاع اتت الضريبة بشكل صاعق على راس المزارع وبعكس بلدان
العالم كله يتم رفع مادة البنزين وترخيص مادة المازوت بسبب استعماله وتأثره على كافة شرائح المجتمع الفقيرة والمسحوقة. وحصل عندنا العكس، فالزيادة 1.11 $ على البنزين وبينما على المازوت حوالي 2$ للاسف وهذا سينعكس سلبا على توليد الطاقة وعلى حركة النقل وعلى الصناعة والزراعة والتجارة عامة، ومن المعروف ان سعر الكهرباء عندنا هو الاغلى في المنطفة غير النفطية وكيف ستتامن للفنادق والمطاعم والمستشفيات والبيوت لعامة الناس. وهل ستكون مبررا لارتفاع اسعار الطاقة عند المولدات وشركات الكهرباء الخاصة والعامة؟".
وناشد الترشيشي رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون الرئيس
نواف سلام ووزير الزراعة
الدكتور نزار هاني وكافة المسؤولين "
التراجع عن هذا القرار غير المنصف للقطاع الزراعي ولكل الطبقة الفقيرة في
المجتمع اللبناني والا سنكون مضطرين للدعوة الى اضراب شامل عند جميع المزارعين على كافة الاراضي
اللبنانية، وهذا ما لا نحبه ولا نرغب به".
وطالب ب" لعدم التمادي بزيادة الضرائب عل المزارع ويكفيه الوجع والالم الذي يتخبط به من جفاف مياه، انخفاض اسعار، عدم تصدير وكساد في تصريف الانتاج، التهريب، غلاء المستلزمات الزراعية، منافسة في الاسولق الخارجية والداخلية".
وختم ترشيشي: "من الافضل للمسؤولين ان يرفعوا الضرائب على الطبقة الغنية وليس على الفقراء بمادة المازوت".