Advertisement

لبنان

اقليم كاريتاس- الكورة احتفل بقداسه السنوي

Lebanon 24
01-07-2025 | 04:05
A-
A+
Doc-P-1385154-638869649649207230.jpg
Doc-P-1385154-638869649649207230.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إحتفل إقليم كاريتاس الكورة بقداسه السنوي في كنيسة مار قوزما ودميانوس بزيزا- الكورة، وترأس الذبيحة رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية سيادة المطران يوسف سويف ، عاونه رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي.
Advertisement

بعد الإنجيل المقدس ألقى المطران سويف عظة استهلها بشكر فيه لاقليم كاريتاس الكورة على جهوده في تأمين الخدمات اللزمة للمحتاجين في نطاق الاقليم . وتناول دور واهمية القديسين بطرس وبولس في حياة الكنيسة كعلامة لقيامة المسيح، التي من خلالها أعطيت البشرية الحياة الجديدة. وقال:”أن الرسل انطلقوا ليكونوا شهودًا على القيامة ويؤسسوا الكنيسة، وهذه الرسالة مستمرة من خلال الاساقفة الذين يمثلون الرسل والمعمدين الذين يشاركون في بالتبشير برسالة المسيح، واضاف:” مضمون الخدمة المسيحية بدأ بإعلان الإيمان الحقيقي بشخص المسيح، كما عبّر عنه بطرس: “أنت هو المسيح ابن الله الحي”. هذا الإعلان لا يكفي أن يكون لفظياً أو مكتوباً، بل يجب أن ينبع من القلب ويُعاش بصدق، ليصبح انتماءً حقيقياً للهوية المسيحية. الإيمان المسيحي يرتكز على الاعتراف بالمسيح الحي كمصدر الحياة، ويتطلب تجاوبًا داخليًا واختبارًا شخصيًا يعكس التزامًا عميقًا.”

واردف:” اما القديس بولس الذي جاء متأخراً إلى الإيمان، أصبح مضطهدًا من أجل اسم يسوع بعد أن كان مضطهدًا للمؤمنين. فأصبحت حياته شهادة حية للإيمان، وهو ما نحتاجه اليوم في منطقة الشرق حيث لا يزال الناس يعيشون معاناة واضطهادًا.”

واشار المطران سويف في ختام كلمته الى أهمية الكنيسة المسكونية، المتنوعة والتي تسعى جاهدا لعيش الوحدة وخدمة الانسان باي ظرف وُجد، وشدد بأن الكنيسة ليست موحدة الشكل بل موحدة الرسالة والهدف.

 كما ألقى المطران أدوار ضاهر، كلمة شكر على الدعوة للمشاركة بالذبيحة التي رُفعت على نية رابطة كاريتاس لبنان وعملها الانساني وعلى نية اقليم الكورة رئيسا وهيئة مكتب ومتطوعين.

 توجّه الاب عبود بالشكر للسادة المطارنين يوسف سويف وادوار الضاهر على دعمهما لكاريتاس لبنان كما شكر رئيس الاقليم وهيئة المكتب على عملهم الدؤوب في خدمة الاكثر حاجة.

 بعد كلمة الترحيب بالحضور توجه رئيس اقليم الكورة الخوري جوزيف انطون بسؤال الى الكاريتاسيين المتطوعين : “ماذا تعني لكم كاريتاس؟… لتكُن مشيئتُكَ يا رب هيك بتبلش القصة… و ليتمجد إسمك يا رب هيك منكفيها…”.
 
نسأل انفسنا احيانا أنحن مجبرين على ان نقوم بعمل الدولة ونترك عائلاتنا في هذه الايام الصعبة ؟
واجاب:”رغم انشغلاتنا، وضعفنا، وترددنا، وتذمرنا في احيان كثيرة، ورغم معاتبة الله، علينا ان نكمل مسيرتنا.
لسنا من الذين يقرعون الطبول أو يطلبون التصفيق، نعمل بصمت، وقد لا ترون كل ما نقوم به، لكن الله يرى.
وقد لا تلمسون كل الجهود، لكن الإنسان المحتاج يلمس لمسة المحبة، يشكر من قلبه، ويرفع صلاته إلى الله مباشرة!”

ويكمل الخوري انطون:” أشكر الله، فما من أحد قرع بابنا أو اتصل بنا، إلا وامتدت له يد الله، حتى وإن كان العطاء بسيطًا… وأكيد، لا نعتبر ذلك فضلًا منّا، فنحن في النهاية “عبيد بطالون” نؤدي ما يجب علينا.
واليوم، من على هذا المذبح المقدس، أوجّه رسالتي لكل من هو في كاريتاس، وخاصة الشبيبة: "تشجّع، أنت كنيسة الله الحيّة على الأرض، أنت البطل الحقيقي في هذا الزمن، وفي كل زمن. أنت وأنتِ علامة فارقة في حياة “إخوة يسوع الصغار”، ولمن لم يعش بعد هذه الخبرة، لا تتأخر!".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك