شدّد رئيس
الحزب التقدمي الاشتراكي السابق
وليد جنبلاط على ضرورة التوصّل إلى حلّ سياسي برعاية
الدولة السورية، بما يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإرساء السلم، ثم الانطلاق في عملية مصالحات مع البدو، موضحاً أنّ "مشاكل دائمة تحصل معهم، لكن جرت العادة أن تُعالج من خلال المصالحات مع إخواننا البدو، سكان جبل العرب".
وفي حديث إلى "التلفزيون العربي"، أشار
جنبلاط إلى أنّه يراقب "التصريحات المتنوّعة الصادرة عن بعض المرجعيات الروحية في جبل العرب، حيث يوجد ثلاثة رؤساء ووجهاء، وتعدّد في الآراء"، داعياً إلى "الخروج من هذا التردّد والانخراط في حوار صريح بدلاً من التحريض المستمر أحياناً".
ورداً على سؤال، قال: "لم أسمِّ أحداً، ولمصلحة السويداء التوصّل إلى حلّ سلمي سياسي برعاية الدولة، كي تعود الحياة إلى طبيعتها وتُطوى هذه الصفحة الدامية".
وأضاف: "
إسرائيل لا تحمي أحداً، بل تسعى إلى تأجيج القتال في السويداء، وبينها وبين الحكم في
سوريا، وهي تريد الفوضى في البلاد وتشويه التاريخ العربي المشرقي. وأحذّر من الوقوع في الفخ
الإسرائيلي كما حاول الإيحاء أحدهم في تصريحاته من
فلسطين المحتلة".
ولفت إلى أنه على تواصل مع الحكومة
السورية، ونصح بـ"تجاوب أهل السويداء، ووقف إطلاق النار من الطرفين، ثم إطلاق حوار مع جميع الوجهاء"، كما دعا "المثقفين والنخب والعناصر المسلّحة إلى الانخراط في
الأمن العام أو
الجيش السوري".
وختم بالقول: "وقف إطلاق النار في السويداء خطوة ممتازة، وحان الوقت لمقاربة الأمور بالهدوء والحوار تفادياً لمزيد من القتال".