فقد يوم امس التواصل مع المواطن احمد مصطفى الشهاب، وهو من بلدة
حبوش قضاء النبطية، ويعمل في شراء وجمع الخردة والحديد والمعادن في مدينة
ميس الجبل والجوار، وتم العثور على جثته مقتولاً بآلة حادة
صباح اليوم على طريق عام مستشفى ميس الجبل الحكومي لجهة وادي السلوقي، بحسب ما افادت مندوبة "
لبنان 24".
وعلى الفور حضرت القوى الامنية والأدلة الجنائية وفتحت تحقيقاً في الحادث بحضور عائلة المغدور.
وفي المعلومات وحسب التحقيقات الاولية بالجريمة، فإن المشتبه به يدعى (اسماعيل اسعد العيسى مواليد عام ١٩٩٨) وهو سوري الجنسية، وكان يعمل برفقة المغدور، وبناءً على سجلات واحصاءات البلدية فهو يقيم في مدينة ميس الجبل، وحسب افادة المقيمين معه فهو خرج صباح امس الاحد عند الساعة 7:00 صباحاً من المنزل الى العمل، وشوهد ظهر امس مع المغدور خلال العمل داخل سيارة
البيك اب في احياء وشوارع ميس الجبل، ولم يعد بعدها الى مكان اقامته كما جرت العادة، وهو الآن متوارٍ عن الانظار، وتعمل
الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش على اتخاذ التدابير اللازمة لتوقيفه وسوقه للعدالة واكمال الأدلة اللازمة للتحقيق.
ولاحقاً، استنكرت بلدية ميس الجبل بشدّة الجريمة البشعة التي حصلت امس الاحد في خراج مدينة ميس الجبل، وتتقدم باسم أهالي ميس الجبل بالتعزية والمواساة لذوي الضحية المغدور وشهـ .ـيد
لقمة العيش المرحوم احمد مصطفى الشهاب.
ان بلدية ميس الجبل تابعت قضية اختفاء المواطن احمد الشهاب خلال عمله في جمع وشراء الخردة في المدينة، وأجرت الاتصالات اللازمة واتخذت الخطوات المناسبة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات هذه الجريمة.
وتعلن بلدية ميس الجبل أنها تقوم بشكل
دوري ودائم بجمع وتدوين أسماء وبيانات جميع الأخوة السوريين المقيمين او العاملين في مدينة ميس الجبل، وتنبههم لضرورة والزامية التسجيل (عائلات او أفراد)، وستعتبر البلدية كل مقيم غير وارد اسمه وبياناته في الجداول لديها مخالفاً للقانون وستتخذ الاجراءات المناسبة بحقه.
وتدعو البلدية أصحاب المصالح والورش من أهلنا وأبناء مدينتنا الكرام لضرورة تسجيل عمالهم لديها
في أسرع وقت ممكن.
ان هذه القرارات هي لتنظيم ومتابعة المقيمين داخل المدينة، وذلك حصراً على المصلحة العامة للأهالي وللمقيمين جميعاً.
ان تكرار هذه الحوادث الأمنية والخروقات وغيرها من الاعتداءات هي بسبب غياب الدولة وتخليها عن حماية شعبها. وعليه، فإن البلدية تدعو
الدولة اللبنانية من خلال الأجهزة العسكرية والأمنية كافة لمتابعة هذا الملف الأمني والحضور الدائم والفعال والتنسيق والتعاون معها بشكل مستمر.