Advertisement

لبنان

سياسيون ورجال دين نعوا الرحباني: كان ذاكرة حية ورجل موقف

Lebanon 24
26-07-2025 | 11:51
A-
A+
Doc-P-1396926-638891536359154854.jpg
Doc-P-1396926-638891536359154854.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
توالت بيانات نعي الفنان الراحل زياد الرحباني من شخصيات سياسية ودينية واجتماعية، وقد أكدت على قيمة الرحباني الفنية الكبيرة في لبنان.
Advertisement
 
 
نقابة محرري الصحافة
 
 
ونعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الرحباني "المبدع، المجدد، الذي يطوع اللحن لسلطان عبقريته، وابتكاره المفتوح على فضاءات الوحي، يستنبت منه ما يضاف على عمارته لبنة".

وقالت في بيان النعي: "زياد الذي انطلق متكئا إلى إرث عظيم تهادى اليه من عاصي وفيروز ومنصور والياس، حلق بعيدا واوجد مدرسة خاصة. جدد شباب الفن اللبناني وفتح آفاقا واعدة للمواهب الشابة في عالم المسرح والغناء والتأليف والتلحين والعزف، وتميز بفرادته متألقا، لاسيما عندما تداعب انامله البيانو في ترحال نحو فضاءات الروح المتوهجة والوثابة".
اضاف البيان: "زياد الرحباني الساخر حتى أعماق الوجع، الموجوع حتى ذرى السخرية، العبثي إلى أبعد مدى الالتزام الوطني والانساني، والملتزم حتى أقصى حدود العبثية، إرتحل لأنه لم يعد يرى في لبنان ما يغريه على الحياة فيه، فآثر المضي إلى عالم لم يحدد معالم هويته: أنها حال من لا يستقر على حال إذا ضاقت به دنياه وبرم بها. هو لم يغب. إنه باق فينا، بقاء الكلمة والنغم والصوت وهي اقانيم الديمومة التي لا تعرف الزوال".
 
 
البطريرك ميناسيان
 
بدوره، نعى بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان الرحباني، معتبراً أن لبنان فقد برحيله "ضميراً فنّياً وإنسانياً نادراً، وصوتاً صدح بالحقيقة، والوجع، والرجاء".
 
وجاء في بيان النعي: "برحيل زياد، لا نفقد فنانًا مبدعًا فحسب، بل نخسر ذاكرة حيّة، ومرآة صادقة عكست على واقع هذا البلد. كان رجل موقف، وصوت احتجاج، وضمير الناس البسطاء".
 
وأشار البيان إلى أن زياد ألّف خلال مسيرته عددًا من التراتيل والأعمال الروحية التي لا تزال تتردّد في الكنائس وتُرتّل من قِبل المؤمنين حتى اليوم، مضيفاً: "لم تكن الملحّنة في الكنيسة مجرّد أعمال دينية، بل صدىً عميقاً لإيمانٍ صلب، وفنّ نقيّ، يحمل الكلمة إلى القلب واللحن إلى الروح".
 
 
وتوجّه بالتعزية إلى السيّدة فيروز، وعائلة الراحل، وكل محبّيه، مؤكداً أن " فنّ زياد لم يكن مجرّد موسيقى، بل فعل إيمان، وجسراً بين الألم والرجاء.. وليكن ذكره مؤبداً".
 
 
السنيورة
 
إلى ذلك، نعى الرئيس فؤاد السنيورة، في بيان، الرحباني، قائلا: "خسر لبنان والوطن العربي الفنان المبدع والعبقري زياد الرحباني تاركا خلفه إرثا فنيا وثقافيا غنيا وزاخرا بالإبداع والإنتاج الموسيقي والمسرحي قل نظيره على مر الأجيال".
 
أضاف: "لقد شكل زياد الر حباني طوال العقود الماضية ومنذ تبرعم شبابه ووعيه ذروة الإبداع الاستثنائي، حيث كان شخصا رؤيويا وخلاقا سابقا لزمانه، قاد وعي الألاف من شباب لبنان والوطن العربي كمسرحي وموسيقي وناقد وناشط ومناضل وطليعي في تطلعه إلى الأمام مع مراجعة نقدية قاسية في أحيان كثيرة، لتجارب لبنان السياسية والاجتماعية. لقد رحل زياد فيما نحن ولبنان والوطن العربي فيما نحن لا نزال بحاجة ماسة إلى استمرار إبداعه وروحه الخلاقة بحاجة ماسة إلى إبداعه وروحه الخلاقة وأفكاره النقدية والتقدمية المرحة والقاسية". 
 
وتابع: "إن هذا الفنان اللبناني العظيم يستحق منا كلبنانيين أن نجمع تراثه وإنجازاته في مكتبة خاصة ونخلد اسمه ليكون نموذجا لمبدعين آخرين بإطلاق اسمه على معلم لبناني مميز".
 
وختم السنيورة: "أتوجه إلى شباب لبنان وعائلته ووالدته السيدة فيروز سفيرتنا المبدعة إلى النجوم باحر التعازي القلبية الصادقة، آملاً أن يشكل إنتاجه وتراثه نبعا يتدفق من الإبداع الذي سنبقى بحاجة إليه إلى أوقات طويلة وأماد كثيرة نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان لله وان إليه راجعون".
 
المجلس العام الماروني
 
وفي بيان له، قال المجلس العام الماروني إنه تلقى نبأ رحيل الفنان المبدع زياد الرحباني، الذي "شكّل علامة فارقة في المشهد الثقافي والفني اللبناني، والذي برحيله يخسر لبنان قامة فنية نادرة، شكّلت ضميرًا حيًّا عبّر عن وجع الناس بلغة صادقة".
 
وفي بيانه، قال المجلس إنّ "أعمال زياد بما حملته من فرادة وعمق ورؤية، تُخلّده كأحد عمالقة الفن اللبناني، إلى جانب والده الراحل عاصي الرحباني وعمّاه منصور والياس، إذ خطّ لنفسه مساراً خاصاً في ذاكرة الوطن، فكان صوتًا حرًّا لا يشبه إلا نفسه".
 
وتابع: "إزاء هذا المصاب الجلل، يتقدّم المجلس العام الماروني، رئيسًا وأعضاء والجمعيات التابعة له، بأحرّ التعازي من عائلة الرحباني الكريمة، وبخاصة من والدته السيّدة فيروز، سائلين الله أن يمنحها الصحة والعمر المديد، وأن يُلهمها والعائلة الصبر أمام هذا الفقد الكبير".
 
وختم: "رحم الله زياد الرحباني، فنانًا لا يموت، لأن كلماته وألحانه ستبقى نبضًا حيًّا في ذاكرة الوطن".
 
ضاهر
 
إلى ذلك، قال النائب ميشال الضاهر عبر "آكس": "ينضمّ زياد الرحباني الى قافلة المبدعين الخالدين الذين باتوا في جوار الربّ. الساحر، الساخر، والموسيقي الخلّاق، وابن عاصي وفيروز اللذين لن يتكرّرا، يزرع اليوم دموعاً في عيون كثيرين، بعد أن اعتاد أن يزرع الضحكات. يمضي زياد، في وقت يسأل اللبنانيّون، منذ عقودٍ، بلا إجابة: بالنسبة لبكرا شو؟ تعازينا الى عائلته الصغيرة، والى العائلة الكبيرة التي تضمّ جمهوراً عريضاً في لبنان وخارجه".
 
عبدالله
 
بدوره، كتب النائب بلال عبد الله عبر منصة "آكس": "مات العبقري والمبدع زياد الرحباني، العلامة الفارقة في تاريخ الفن في لبنان. ولكل من آمن بزياد، اليساري والعلماني، بزياد المقاتل الشرس من أجل العدالة الاجتماعية ومحاربة الحرمان وكل أشكال التمييز، نقول: مستمرون.. لك الرحمة".
 
أفرام
 
 
وكتب رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة "اكس": "خسرنا اليوم المبدع الكبير والاستثنائيّ زياد الرحباني. زياد حالة فكريّة ثقافيّة نقديّة وفنّية لا تتكرّر بسهولة. إبداعاته ستبقى تُغني من جيل إلى جيل ثروة لبنان الفنّية. رحمه الله وتعازينا الحارة لوالدته سفيرتنا إلى النجوم السيّدة فيروز ولعائلته وأصدقائه ومحبّيه".
 
 
ترزيان
 
 
وكتب النائب هاكوب ترزيان عبر منصة "اكس": "ما أصعب أن ننعي زياد... ما أصعب أن نكتب عن من كتب لنا، ولحّن وجعنا. ما أصعب أن نرثي من لم يبع كلمته، ولم يساوم على صوته، ولا خاف قول الحقيقة متل ما هي، عارية، قاسية، وبلا تجميل. ننعي زياد؟ ننعي الصوت الحق يلي كان دايمًا أعلى من الصمت القاتل، والجرأة يلي كانت تمشي عالأسلاك بدون لا حساب ولا تراجع؟ ننعي يلي ما دغدغ أحلامنا، بس قالنا إفهموها متل ما هي... متل ما البلد هي... ننعي الرافض، القاسي، الصادق، اللي خلق من السخرية سلاحا، ومن الكلمة موقفا، ومن اللحن وجدان شعب؟ زياد ما مات... زياد غاب ليصير أكتر حضورا. غاب ليذكّرنا إنو الكلمة بعدها أقوى من الرصاصة... وداعًا يا ابن الرحابنة... يا خارج السرب وصانع الوجع الجميل. تبقى كلمتك بذاكرتنا، وحنضل نسمعك... حتى لو ما عاد في حدا يسمع".
 
 
مسعد
 
كذلك، قال النائب شربل مسعد في وداع الرحباني: "وداعاً، يا من كنت صوت الضمير الحي وصدى الثورة في زمن الخذلان. كنت نغمةً صادقةً تزلزل جدران الصمت، وحرفك كان سيفاً في وجه الظلم والفساد. تركت لنا إرثاً لا يموت، فنّاً يحمل معاناة وطن وأحلام شعبٍ يبحث عن الحرية والكرامة. في غيابك، يزداد صوت الحقيقة ضياعاً وسط صخب المناورات السياسية، لكن كلماتك وألحانك ستظل منارةً لكل من يؤمن بأن الفن هو آخر حصن للحرية. رحمك الله يا زياد، وألهمنا القوة لنبقى ذاك الصوت الصارخ وسط ضجيج العواصف".
 
الصفدي
 
من ناحيتها، كتبت الوزيرة السابقة فيوليت خيرالله الصفدي، عبر منصة "أكس": "هالبلد بدو كفّ، بس كفّ وعي، مش كفّ دم.. زياد الرحباني خلّد واقع لبنان بأحداثه، ودخل التاريخ بصوته وأفكاره. نقل للشباب لبنان الحقيقي، كما هو، ببسمة وسخرية لاذعة، بين وجع الحقيقة ومرارة التهكم. رحل بالجسد ويبقى خالداً في الذاكرة والذكرى".
 
 
مدير عام الثقافة
 
ونعى المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد الرحباني، وقال في بيان: "في إحدى مسرحيات زياد الرحباني التي رددناها جميعها عن ظهر قلب نشيد يقول: "انا ما عم جرّب غيِّر البلد، انا عم جرّب البلد ما يغيرني".
وأضاف الصمد :"صحيح أن البلد لم يغيّرك، فبقيت انت انت زياد الموسيقي المواطن المثقف الفنان الفيلسوف الثائر، لكنك في المقابل غيّرت كل المفاهيم في هذا البلد وشرَّحت وفكفكت جميع ركائزه، وغيرتّ أيضاً جيلاً بأكمله وانتشلته من مسرح الحروب الطائفية، وستبقى موسيقاك وأغانيك مصدر إلهام لأجيال عديدة".
وختم: "أحر التعازي لفيروز وللعائلة الرحبانية والمحبين".
 
 
التجمع الديموقراطي
 
 
ونعى "التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان"، في بيان، الفنان زياد الرحباني "الذي شكل ظاهرة فنية مميزة، تميزت بالجرأة و الالتزام بقضايا الناس المعذبين والفقراء"، معتبراً ان رحيله "خسارة كبرى، لا تعوض، للفن اللبناني والعربي والعالمي".
 
 
وإذ تقدم التجمع بـ"التعازي الحارة" من والدة الراحل السيدة فيروز وعائلتها ومن العائلة الفنية اللبنانية ومحبي الفن، وختم: "سيبقى زياد حاضراً أبداً، في ذاكرة كل الأحرار والشرفاء، الحالمين بوطن الحرية والعدالة الاجتماعية والعلمانية".
 
 
الجمعية الكاثوليكية العالمية
 
ونعت الجمعية الكاثوليكية العالمية، في بيان، "الفنان الكبير والمبدع الاستثنائي زياد الرحباني، الذي انطفأ جسدًا، وترك خلفه شعلةً لا تنطفئ من الفكر والفن والمواقف الوطنية".
أضافت: "لقد خسرنا برحيله قامةً فنية وأدبية نادرة، وشاهدًا صادقًا على وجع الوطن ومفارقات الإنسان. زياد لم يكن فقط فنانًا شاملًا، بل كان ضميرًا حيًا، عبّر عن وجع الناس، ولامس قضاياهم بلغة لم يجرؤ عليها أحد. في مسرحه، في ألحانه، في كلماته، كانت الحقيقة دائمًا هي البطل".
وتابعت: "باسم الجمعية، نتقدّم بأصدق التعازي وأحرّ مشاعر المواساة إلى السيدة العظيمة، أيقونة الشرق، فيروز، التي ودّعت اليوم ابنها، شريك الرحلة، وامتداد الحلم الرحباني. نشاركها هذا الألم العميق، ونرفع الصلوات من أجل أن يُلهمها الله القوة والسلوان، كما نعزّي العائلة الرحبانية الكريمة، وجمهوره العريض في لبنان والعالم. إن خسارة زياد ليست فنية فحسب، بل هي خسارة وطنية وإنسانية. لكن إرثه الباقي سيظلّ حيًا في وجداننا، وفي ذاكرتنا الثقافية، وفي ضمير كل من أحبّ لبنان الحقيقي".
 
وختمت الجمعية بيانها: "وداعًا يا زياد... تركت لنا ما نقاوم به النسيان. وستبقى موسيقاك وكلماتك، صوتًا لا يسكت. الرحمة لروحك، والسلام لنفسك، والعزاء لكل من عرفك وأحبّك".
 
 
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك