Advertisement

لبنان

توترات الحدود مع سوريا... بين التهويل والواقع

Lebanon 24
27-07-2025 | 22:40
A-
A+
Doc-P-1397361-638892791448016444.jpg
Doc-P-1397361-638892791448016444.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ثبّت الجيش مواقعه على الحدود مع سوريا، وعزّز حضوره خاصة في الجهة التي حصلت فيها اشتباكات وتوترات في حوش السيد علي والقصر وجرود الهرمل.
Advertisement

وكتبت مريم نسر في" الديار": بعد سقوط النظام في سوريا، لم تعد أميركا تُهدِّد لبنان بـ"إسرائيل"  فقط، بل باتت تُهدِّده أيضاً بـ سوريا بإدارتها الجديدة، كما صرّح الموفد الأميركي توم بارّاك قبل زيارته الأخيرة الى لبنان.
تقول مصادر متابعة إن هذا الكلام لم يُعاتَب به بارّاك خلال زيارته الأخيرة الى لبنان، لا خلال لقاءاته الرسمية ولا حتى خلال لقاءاته الموسَعة مع "السياديين"، أما على الأرض تقول المصادر إنه من لحظة سقوط النظام في سوريا أول ما قامت به الجماعات المسلحة، هو إحتلال القرى السورية الملاصِقة للحدود اللبنانية التي يَسكن فيها لبنانيون كملّاكين، وتهجيرهم والسيطرة على بيوتهم وأرزاقهم وأراضيهم. وفيما بعد، وبعد تجاوزها الحدود حصلت إشتباكات مع العشائر في الجانب اللبناني وتدخّل الجيش، قبل أن تتدخّل الجهات الرسمية بين البلدين لتهدئة الوضع.
وتقول المصادر إنه رغم الهدوء الحالي على الحدود الشرقية ،الذي لا يخلو من الإختراق بطلقات نارية من وقت لآخر، ورغم أن أهالي المناطق الحدودية يعيشون حياتهم الطبيعية، لكن هذا لا يعني أنهم لا يشعرون بالقلق بنفس الوقت، رغم تعزيز حضور الجيش في تلك المنطقة، فالعشائر في جهوزية تامة تحسباً لأي هجوم ممكن أن تتعرّض له مِن الجماعات المسلحة وبذلك تُسانِد الجيش في حال حدوث أي مواجهة.
في الوقت الحالي لا يوجد أي تحرّك على الأرض، وكل ما يُقال من تصريحات من ديبلوماسيين وسياسيين وإعلاميين يُوضع في سياق التهويل على لبنان وعلى بيئة المقاومة بالتحديد.
هذا التهويل يَتَّبعه الأميركي والناطقون بإسمه في البلد من سياسيين وإعلاميين يخوضون حرباً نفسية على المقاومة وبيئتها، لكن استخدام السوري هذه المرة مِن قِبل الموفد الأميركي كإضافة للتهديد بـ"الإسرائيلي"، من غير المعروف إن كان سيُفيده في منطقة صعبة ومُعقَّدة مثل البقاع، خاصة بعد الذي حصل في السويداء، فـ "الكف" الذي أكله أحمد الشرع "الجولاني" هناك، أخفى بعده التصريحات المتعلقة بلبنان من الجانب السوري.
لكن هذا لا يعني أن ذلك يدعو للإطمئنان، فرغم الوضع الحالي للإدارة السورية الجديدة، وعدم قدرتها على الإمساك بالجغرافية السورية، ربما يُطلب منها في وقت ما مِن أجل تثبيت شرعيتها، أن تقوم بعمل ما في لبنان بطلب وبتوقيت أميركي.. وتبقى فكرة قائمة والحذر واجب...  
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك